يناقشه الشيوخ اليوم.. لماذا تقدم النائب خالد سعيد بمقترح لإنشاء خط سكة حديد من بلبيس لمدينة العاشر من رمضان؟
ADVERTISEMENT
يناقش مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم، تقرير لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل،عن الاقتراح برغبة المقدم من النائب خالد سعيد رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، بشأن خط سكة حديد من مدينة بلبيس إلى مدينة العاشر من رمضان وصولا إلى منطقة الروبيكي بطول 6 كم.
فلسفة الاقتراح برغبة ومبرراته
1- مدينة العاشر من رمضان إحدى مدن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ويبلغ عدد سكانها مليون نسمة.
2- المدينة صناعية بالدرجة الأولى يتواجد بها عدد 3000 آلاف مصـنع يعمل بهم 600 ألف عامل مهم 300 ألف يسكنون المدينة و300 ألف الغالبية العظمى منهم من محافظة الشرقية وقلة من محافظتي القليوبية والدقهلية.
3- يتم نقل المواد الخام اللازمة لتشغيل المصانع من كافه موانئ الجمهورية ومن بعض المحافظات عن طريق عربات النقل الثقيل التي تحدث تلف في الطرق المختلفة بالإضافة إلى كثرة الحوادث الناتجة عنها.
4-يتم نقل البضائع بعد إنتاجها للموانئ المختلفة لتصديرها للخارج وكذلك لمعظم محافظات الجمهورية لعرضها في السوق المحلى عن طريق عربات النقل أيضا مما يؤثر على حالة الطرق وإحداث تلفيات بها.
5- يتم نقل العمال يوميا من وإلى المدينة فيما يقرب من (٢٠) ألف أتوبيس وباص لمحافظة الشـرقيـة ومحافظتي الجوار مما يؤدى إلى هلاك الطرق وكذا كثرة الحوادث المستمرة مما يعرض حياه العمال للخطر.
رأى اللجنة وتوصياتها
نظـرت اللجنـة الإقتراح برغبـة وإستعادت نظـر الدستور واللائحـة الداخليـة للمجلـس واستمعت إلى مناقشـة وجهات نظـر أعضـاء اللجنـة ورد النائب مقـدم الإقتراح ورد ممثـل الحكومة وإنتهت مـن ذلـك كلـه، إلى الأتى: -
۱ - الموافقة على الإقتراح برغبـة المقـدم مـن النائب خـالـد سـعيد بشـأن إنشـاء خـط سكة حديد مـن مدينة بلبيس إلى مدينة العاشـر مـن رمضـان وصـولا إلى منطقة الروبيكـي بطـول .6كـم حـيـث سـيؤدي لسهولة نقـل المـواد الخام والبضائع من الموانئ والمحافظات المختلفة إلى مدينة العاشر من رمضـان والعكـس وكـذلك التغلب على مشكلة نقـل العمال والحـد مـن الـحـوادث والحفاظ على الطرق المختلفة وخفـض معدلات التلوث والترشيد في استخدام الوفودز.
۲- توصى اللجنة المجلس الموقر بإحالة الإقتراح مشمولا برأي اللجنة إلى رئاسة مجلس الوزراء لإتخاذ ما تراه لازما بشأن تنفيذه.