الخارجية البريطانية تطالب بتوقيع المزيد من العقوبات ضد المصالح الروسية
ADVERTISEMENT
كشفت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، اليوم الأحد، عن رغبة بلادها في استهداف المزيد من المصالح الروسية التي تهم الكرملين مباشرةً من خلال تشديد نظام العقوبات الذي سيُقدَّم الأسبوع المقبل.
وكانت المملكة المتحدة أعلنت خلال الساعات الـ48 الماضية ، عن دعواتها لزيادة الضغط على موسكو، وردع الكرملين عن غزو أوكرانيا، ومن المتوقع أن يقترح رئيس الوزراء بوريس جونسون على حلف شمال الأطلسي (الناتو) مضاعفة أعداد القوات البريطانية المنتشرة حاليًا في أوروبا الشرقية، والبالغة حوالي 1150 عسكريًا، كما سيتحدث جونسون إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضّه على "التراجع"، وسيزور أوكرانيا في الأيام المقبلة. كما يُتوقع إعلان تعزيز نظام العقوبات الاثنين.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية ، إن بلادها تريد "ستهداف المزيد من المصالح الروسية التي تهم الكرملين مباشرةً". وستتوجه تراس في الأيام المقبلة إلى أوكرانيا ثم إلى موسكو، ويسمح نظام العقوبات الحالي "باستهداف الشركات التي تؤثر مباشرةً على زعزعة الاستقرار في أوكرانيا فقط.
توسيع نطاق تطبيق العقوبات
كما أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية أن بلادها تسعى إلى "توسيع نطاق تطبيق العقوبات للتمكن من استهداف أي شركة تمثل مصلحة للكرملين والنظام الروسي"، بينما تُتّهم المملكة المتحدة بغض النظر عن تدفق الأموال الروسية إلى أراضيها، وأضافت تراس أن "الأثرياء القريبين من بوتين والشركات الروسية المتورطة بدعم النظام الروسي لن يتمكنوا من الاختباء في أي مكان".وبلغت العلاقات بين روسيا والغرب أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
ياتي ذلك بالتزامن مع قيام روسيا بنشر عشرات آلاف الجنود على حدود أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، ما أثار الخشية من غزو محتمل، في الوقت الذي تنفي السلطات الروسية أي نية لها بغزو أوكرانيا تطالب بالحصول على ضمانات مكتوبة تضمن أمن روسيا ومن بينها تعهد بعدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
نشر قوات برية وجوية وبحرية
المملكة المتحدة كانت قد أعلنت ، اليوم الأحد، عن تقديمها عرضا بنشر قوات برية وجوية وبحرية، وذلك في سبيل تعزيز الدفاع عن دول الناتو على حدودها الشمالية والشرقية، ويأتي ذلك بالتزامن مع اشتداد التخوف بشأن غزو روسي لأوكرانيا.
و يسعى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى تجنب "إراقة الدماء" في أوكرانيا، وفق ما أكدت متحدثة باسم داونينج ستريتن الجمعة الماضية، مشيرة إلى أنه سيتصل بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لحضه مرة جديدة على "التراجع والانخراط دبلوماسيا".