«تزوجت سرًا من عبد الحليم وعملت مع المخابرات».. أسرار صادمة عن حياة سعاد حسني

يحل اليوم عيد ميلاد الملقبة بـ «سندريلا الشاشة العربية» سعاد حسني، وتُعتبر فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتُعد السندريلا واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي.

ويرصد لكم موقع تحيا مصر أسرار عن حياة السندريلا سعاد حسني وذلك خلال السطور القادمة.

زواجها من عبد الحليم حافظ في السر

 كثُرت الأحاديث طول عدة سنوات حول حقيقة زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، حيث يخرج البعض ليؤكد هذه الأقاويل، وينفي البعض الأخر.

ولكن قد تأكدت تلك الأقاويل بواسطة كلًا من الإعلامي مفيد فوزي وجنجاه أخت سعاد حسني.

حضور مفيد فوزي عقد الزواج السري

كان قد صرح  الإعلامي مفيد فوزي في شهر سبتمبر عام 2016، في مداخلة هاتفية لـ برنامج "العاشرة مساءاً" مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم، بأنه كان حاضراً أثناء كتابة عقد الزواج السري بين سعاد حسني، وعبد الحليم حافظ، مضيفاً أنه كان شاهداً على هذا العقد كل من الصحفي وجدي الحكيم والمحلن كمال الطويل عام 1960، وذلك بعد أن نشر البرنامج وثيقة الزواج السري. وتابع الإعلامي مفيد فوزي: "عقد الزواج كان سرياً لكنه كان فى حضور مأذون وقاموا بتوثيقة فى مشيخة الأزهر بتوقيع شيخ الأزهر وقتها".

جنجاه أخت السندريلا تنشر وثيقة الزواج

وبعد أن كشفت جنجاه عبد المنعم أخت سعاد حسني عن وثيقة زواج أختها من عبد الحليم حافظ في برنامج "العاشرة مساءً" مع الإعلامي وائل الإبراشي.

 وقامت بنشرتها في كتابها "سعاد .. أسرار الجريمة الخفية"، قالت في البرنامج إنها لم تنشر هذه الوثيقة من قبل رغم كل الجدل الكبير المصاحب لهذا الموضوع لأنها ترى أن كلاهما توفاهما الله ولا يوجد أهمية في الحديث عن أمور سابقة بالنسبة لها، ولكن استطاع مستخدموا مواقع التواصل الإجتماعي من تداول هذه الوثيقة على الأنترنت حيث أنتشرت بشكل كبير.

وأظهرت جنجاه في الوثيقة أن الشهود على الزواج كانا الفنان يوسف وهبي، والإعلامي وجدي الحكيم، وقام شيخ الأزهر بتزويجهم.

جهاز المخابرات العامة يدمر حياة الثنائي

كما أن جنجاه قد ذكرت في كتابها "سعاد .. أسرار الجريمة الخفية" الصادر عن مؤسسة روائع للنشر، أن والدها عبد المنعم حافظ زوج والدة سعاد حسني كان على خلاف مع أختها بسبب عنادها في إعلان زواجها من العندليب خوفاً من أن تخسره.

إنفصال حليم عن سعاد بعد إعترافها له بمحاولة تجنيدها

وتابعت جنجاه عبد المنعم في كتابها وقالت إن سعاد حسني كانت تخشى إخبار عبد الحليم الحقيقة حول محاولة تجنيدها خوفاً عليه أن يصيبه مكروه وأن يتركها، ولكن بعد الضغط عليها قررت السندريلا أن تعترف لزوجها بالحقيقة وذلك بعد أن علمت إن علاقته قوية بالمشير عبد الحكيم عامر.

وروت السندريلا له القصة كاملة طالبه منه أن يساعدها المشير عبد الحكيم، وبالفعل ساعدها وطلب من جهاز المخابرات استبعادها من التجنيد، وبعدها إنفصل عنها حليم بعد زواج دام لمدة 6 سنوات.

العندليب يندم والسندريلا ترفض العودة

وأكدت جنجاه إنها علمت من والدتها أن عبد الحليم شعر بعد إنفصاله من سعاد بالندم وإنه ظلمها، وأراد أن يعود لها ويتزوجها رسمياً ويعلن ذلك ولكنها رفضت لأنها احتاجته وهو تركها.

نجاة الصغيرة سبب تعارف حليم وسعاد

ذكرت جنجاه أخت سعاد حسني في كتاب "سعاد .. أسرار الجريمة الخفية" أن أختهما نجاة الصغيرة هي سبب تعارف سعاد وعبد الحليم حافظ..

حيث كانت نجاة وحليم أصدقاء وكانت سعاد حسني تحضر حفلات أختها نجاة وهنا تعرفا على بعضهما وبدأت المشاعر تتحرك حتى أصبح سن سعاد 17 عاماً، وقررا الزواج السري رغم أن فارق السن بينهم كان كبيراً.

تفاصيل عقد القران وهدية الزواج

أكدت جنجاه في كتابها أن زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني تم في شهر ابريل 1960، بمنزل أحد أصدقائهم المقربين، واهداها حليم عقد.

ابن شقيق حليم يقاضي جنجاه بعد نشر وثيقة الزواج «تهمة التزوير»

كان محمد شبانة ابن شقيق عبد الحليم حافظ قد أعلن أنه سيلجأ للقضاء للحفاظ على حق عبد الحليم من الإدعاءات الكاذبة من جنجاه أخت سعاد حسني. وقال شبانة، في تصريحات خاصة لبرنامج "ET بالعربي" إنه طلب من جنجاه عدم نشر الوثيقة التي تدعي أنها وثيقة زواج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني، لأنها ليست صحيحة بالمرة، ولكنها لم تستمع لكلامه مما سيجعله يلجأ للقضاء.

وشكك محمد شبانة في الوثيقة بأكثر من أمر، الأول هو أن الإمضاء الموجود عليها ليس ما اعتاد عبد الحليم حافظ على التوقيع به، وثانياً أن شيخ الأزهر عقد القران عرفيا عام 1960 وكان عمرها 17 عاماً، ولم يكن بصحبتها ولي أمرها. وأكد أن أسرة عبد الحليم حافظ تحتفظ بمذكراته سواء المكتوبة أو المسجلة بصوته، وبها اعتراف منه بأنه لم يتزوج من سعاد حسني وله أسبابه التي ذكرها، والورثة مستعدون لنشر كل ذلك.