النائبة جيهان البيومى تتحدث لـ تحيا مصر عن طلبها الخاص بتغير اللوائح الجامعية بما لا يتوافق مع سوق العمل..فيديو
ADVERTISEMENT
قالت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أنه ما يقرب من 20 نائب توجهوا بطلب مناقشة عامة لوزير التعليم العالي بشأن تغيير اللوائح الجامعية، مؤكدة أن العامل الأساسي هو ما يتناسب مع سوق العمل.
وأضافت البيومي، في تصريحات خاصة لـ”تحيا مصر”، أنه في كليات الآداب يضيفوا 16 ساعة تدريسية، متسائلة عن ما الهدف من مواد لا تخدم الطالب، وأن العديد من عمداء الكليات يشتكون من أن هذه المواد ليس لها علاقة بسوق العمل، وعلي الرغم من ذلك يطبق قطاع الآداب هذه اللوئح بالرغم من أنها لا تخدم سوق العمل.
وطالبت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، قطاع الآداب بأن يوضح ما هي الممبرات التي تم من خلالاها فرض هذه التعديلات علي قطاع الأداب بصفة خاصة.
النواب يوافق على مشروع قانون صندوق دعم السياحة والآثار فى المجموع
وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مجموع مواد مشروع قانون إنشاء صندوق دعم السياحة والآثار.
وقرر رئيس المجلس تأجيل الموافقة النهائية على مشروع القانون إلى جلسة لاحقة.
جدير بالذكر أن الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، كشفت أمام الجلسة العامة، أمس الأحد تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكتبى لجنة السياحة والطيران، والخطة والموازنة.
وقالت: الدولة المصرية لم تدخر جهدًا في مساندة وتقديم كافة أشكال الدعم وبقوة لقطاع السياحة في كل الأزمات السابقة التي تعرض لها، وما زالت مستمرة في دعم هذا القطاع لمواجهة الأزمة الحالية بسبب جائحة كورونا التي نتج عنها وقف رحلات الطيران وتوقف النشاط السياحى حيث قدمت له الدولة دعمًا ماليًّا يقدر بنحو 3 مليارات جنيه لتلافى الآثار السلبية التي نتجت عن توقف النشاط السياحى.
وأكدت النائبة أنه انطلاقا من رؤية الدولة بأن قطاعي السياحة والآثار لا ينفصلان تجمعهما عباءة واحدة يكمل بعضهما بعضًا بما يحقق مصلحة مشتركة من خلال دعم القطاع السياحى بقوة وقت الأزمات، والقيام بحملات ترويجية بهدف زيادة التدفق السياحى الوافد إلى مصر ينتج عنه زيادة في موارد الدولة المصرية، بالإضافة إلى تطوير المناطق والمواقع والمتاحف الأثرية، على قرار القيادة السياسية بدمج وزارتي السياحة والآثار في وزارة واحدة وإسنادها لقيادة واعية متميزة ثبت نجاحها وتميزها بالفعل - رغم الظروف الحالية - في إدارة ملفي السياحة والآثار المصرية والحفاظ عليها تمثلت في تتابع الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة وافتتاح العديد من المتاحف الأثرية ومنهامتحف شرم الشيخ.