لمحاولة تحسين العلاقات.. تركيا تقرر رفع الحجب عن مواقع إخبارية سعودية وإماراتية

في محاولة منها لاستعادة العلاقات مع عدد من دول الخليج خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، قررت الحكومة التركية، اليوم، رفع الحجب الذي فرضته قبل نحو عامين على عدد من المواقع الإخبارية السعودية والإماراتية 

تحيا مصر

وسائل إعلام تركية، أكدت إن رفع الحجب شمل، وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، ووكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، بجانب مواقع صحف سعودية مثل "الرياض، وعكاظ، وسبق"، وصحيفتي "البيان" والاتحاد" الإماراتيتين، وغيرها. وكانت السلطات التركية قررت في أبريل 2020، حجب مواقع إخبارية سعودية وإماراتية، ردًّا على قيام الرياض وأبوظبي بحجب مواقع حكومية تركية. 

محاولات جادة لإحياء العلاقات بين تركيا والسعودية والإمارات 

الشهور الأخيرة الماضية شهدت محاولات جادة لإحياء العلاقات بين تركيا والسعودية والإمارات، بعد أن قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية بزيارة أنقرة، في نوفمبر الماضي، والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأبدت تركيا تهدئة كبيرة خلال العام مع البلدين الخليجيين، إضافة إلى مصر في محاولة منها لتسوية الخلافات التي استعرت بعد الأزمة الخليجية عام 2017، وطي صفحة الماضي.

إردوغان يزور الإمارات والسعودية في فبراير المقبل

يأتي ذلك في الوقت الذي كان قد أعلن الرئيس التركي أنه سيزور دولة الإمارات والسعودية في فبرايرالمقبل، وهي الخطوة الكبرى على طريق إعادة العلاقات، وفي وقت سابق أيضا أعلن أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن بلاده سترسل 3250 فردًا من قوات الأمن إلى قطر للمساهمة في تأمين كأس العالم 2022، مضيفًا أن أنقرة دربت أيضًا قطريين على هذه المهمة قبل المونديال.

وزير الداخلية التركي، في حديثه أثناء فعالية بمدينة أنطاليا الساحلية الجنوبية، قال أيضا إنه سيجري نشر ثلاثة آلاف من قوات الأمن وغيرهم خلال الحدث، بالإضافة إلى مائة فرد من وحدة القوات الخاصة و50 كلبًا للكشف عن القنابل مع مدربيها، و50 خبيرًا في إبطال مفعول القنابل، وغيرهم، مضيفا انه سيعمل في المجمل نحو 3250 من أفرادنا بصورة مؤقتة في قطر في نوفمبر وديسمبر الأول 2022 لمدة 45 يومًا فيما يتصل بكأس العالم، فى ظل توقعات بحضور ما يزيد على مليون مشجع من جميع أنحاء العالم. وسيعمل أفرادنا على استتباب الأمن".