بعد طلبهم لـ"فيلا وعربية".. النبي نشأت لـ"المصريين" : أنا نبي مش مصباح علاء الدين.. ارحموني"

تفاعل عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المصريين، بطريقة ساخرة مع خبر النبي الجديد، بعد أن نشرت المتنبئة الفلكية اللبنانية، كارمن شماس، مقطع فيديو بصحبة ضيفها المدعو "الحكيم نشأت مجد النور"، والذي يدَّعي نبوئته لدين جديد يُدعى "النورانية"؛ الأمر الذي دفع "نشأت" إلى بث مقطع فيديو جديد موجه للمصريين يتوعدهم فيه بالغضب والدمار إذا ما كفوا عن السخرية التي سرعان ما انتشرت في صفحته التي يديرها وجعلت جميع متابعينه العرب يسخرون منه أيضًا.

تحيا مصر

النبي نشأت لـ"المصريين" : أنا مش مصباح علاء الدين

خفة ظل المصريين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحولت إلى "تريند" على الفيسبوك خاصة بعد أن تفاعل معاها "نشأت" بـ"بوست" قال فيه :" انا نبي ع فكرة مش مصباح علاء الدين !اطلبو طلبات معقولة اغفرلكم اسامحكم اشفيكم.. مش بدي سيارة وفيلا وايفون ومليون دولار ! حسبي الله ونعم الوكيل"، وذلك بعد أن انهالت عليه التعليقات الساخرة لإبراز قدرته الروحانية في تحقيق أحلام المصريين، والتي تمثلت من خلال التعليقات في طلبات مادية، فأخذ أحدهم يطلب منه سيارة، وآخر طلبه بأنه يدعوا ربه أن يرزقه بـ"فيلا" وثالث طلب منه تليفون محمول فئة "آيفون".

 

النبي نشأت يتوعد المصريين باللقاء غدًا :

وابل السخرية والتشكيك الذي لاقاه "نشأت" من قِبل المصريين المتفاعلين على صفحته، خلق حاله من التحدي بين الطرفين، فخرج يدافع عن نفسه لإثبات جدية نبوئته، قائلًا :"آخر منشور أنشره اليوم.. إلى كل المصريين.. غدًا ستعلمون السبب!وإلى كل المشككين.. غدًا سأثبت لكم بالمعجزات على "اللايف" أمام الجميع، وإلى كل المؤمنين بي.. أبصرتم النور فلا ظلمة لقلوبكم بعد اليوم باب السماء مفتوح لكم اطلبو ما شئتم".

 

أصل الحكاية :

وتعود القصة إلى مقطع فيديو بثته الفلكية اللبنانية، أثار فيديو للمتنبئة الفلكية اللبنانية، كارمن شماس وضيفها المدعو "الحكيم نشأت مجد النور"، والتي بدأت اللقاء به بمقدمة نثرية بلاغية تعريفية بالنبي الجديد المرسل في لبنان، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

"شماس" بدأت التعريف بضيفها، صاحب النبوءة الجديدة، من خلال الفيديو المنشور على صفحاتها في مواقع "فيسبوك" و"يوتيوب"، بـ"هنيئًا للبنان بوجود الحكيم على أرضه، أجل هنيئا لنا نحن بوجود مرسل من السماء لمساعدة البشر والأرض، انطلاقا من أرض لبنان الحبيب".