الصحة العالمية تكشف حقيقة ظهور متحور جديد باسم "دلتاكورون”
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الخميس، أنه لا يوجد ما يسمى "دلتاكورون"، موضحا أن أوميكرون يحتوى على عدد من الطفرات، "الصحة العالمية لم تعتمد متحور جديد يطلق عليه (دلتاكورون)، لدينا خبراء لتحديد التحورات الجديدة".
وأضاف إن متحور "فلورنا " هو إصابة الاشخاص بالأنفلونزا الموسمية مع فيروس كورونا، موضحا أن التشخيص تحسن بشكل كبير، ويمكن من خلاله تشخيص الانفلونزا الموسمية وفيروس كورونا. وبين أن الأنفلونزا تتزايد على مستوى العالم بشكل عام، لكن الاصابة بالفيروسين معا قليلة، مؤكدا أن الدراسات على الاصابة المتزامنة قليلة، كما أعداد الإصابات منخفض حتى الآن. وقال الدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إن الصحة العالمية لا تمانع من اعطاء الجرعات المعززة ولكن للأشخاص الذين يعانون من المناعة الضعيفة، والذين يعانون من أمراض مصاحبة، لكن لابد أن نراعى مبدأ الإنصاف، موضحا أن 36 بلدا بالعالم طعمت سكانها بنسبة 10% فقط.
مدة الحجر الصحى
وأشار، إلى أن مدة الحجر الصحى لمن يشتبه بإصابته بفيروس كورونا لابد أن تكون 14يوما فقط، مضيفا، أن متحور"IHU " ، الذى ظهر في فرنسا، هو نوع من المتحورات الجديدة، ويخضع للرصد، "لازلنا نرصد هذا المتحور فى الوقت الراهن، ولا يوجد أدلة انه ينتشر بصورة سريعة، وقد تتبعنا 16 متحور آخر، ولكن ليس لديهم الخطورة الكبيرة مثل متحور اوميكرون والذى يعتبر الأكثر خطورة لأنه سريع الانتشار".
العاملين بقطاع الصحة قاموا بعمل رائع
وأوضح ريتشارد :" نحن فى وضع حرج، ولابد من توفير اللقاحات بصورة أكبر، ونستهدف بالجرعات المعززة للفئات الضعيفة، وارتداء الكمامات، ومع أهمية التوعية بالإجراءات الوقائية، وتجنب التجمعات". وأضاف : نحن فى وضع حرج، ولابد من توفير اللقاحات بصورة أكبر، ونستهدف بالجرعات المعززة للفئات الضعيفة، وارتداء الكمامات، ومع أهمية التوعية بالإجراءات الوقائية، وتجنب التجمعات". وقال، إن العاملين الصحيين قاموا بعمل رائع خلال السنوات الماضية خلال فترة كورونا، واستخدام الأدوات المتوافرة للحماية من كورونا يجب توفيرها لجميع الأشخاص.
تراجع عدد الوفيات
وأكد الدكتور ريتشارد برينان، إنه رغم زيادة حالات أوميكرون إلا أن عدد الوفيات قليل، موضحا أن ارتفاع الحالات فى أوروبا وأمريكا وأفريقيا، خاصة أن أوميكرون معد للغاية، ويتطور فى يومين أو ثلاثة مقارنة بدلتا الذى يتطور خلال فترة أطول بكثير، مؤكدا أن اللقاحات لا زالت تحمى من الاحتجاز فى المستشفيات، وتقلل أيضا نسب الوفاة. وقال، إن ارتفاع حالات الاصابة بسبب حلول فصل الشتاء وانتشار الأنفلونزا الموسمية وانخفاض درجة الحرارة، ما يجعل الناس يتجمعون بالمنازل، والأماكن المغلقة بدون تهوية.