بـ الأكفان حضور أولي جلسات برلمان العراق اليوم
ADVERTISEMENT
في مشهد وصف بالغرابة، إذ قام عدد من النواب التابعون للكتلة الصدرية، اليوم الأحد أولي جلسات البرلمان العراقي، وهم يرتدون"الأكفان"، فيما توجه عدد أخر من الأعضاء التجول داخل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد علي متن"التوك توك"،لتوجيه رسالة سياسية
قيام المنتمون للكتله الصدرية، بإرتداء أكفان
وقام المنتمون للكتله الصدرية، بإرتداء أكفان، وذلك تعبيرا عن أعلي درجات الاستعداد للموت والتضحية بالحياة في سبيل بالفكرة والمشروع السياسيين، علي حسب ماذكرته وسائل إعلام عراقية، فيما أظهر مقطع فيديو لنواب "الكتلة الصدرية" وهم يرتدون الأكفان مرددين "مقتدى مقتدى"، في إشارة إلى تأييدهم لزعيم التنظيم السياسي الذي تصدر الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
قام عدد من نواب حركتي"امتداد"و"الجيل الجديد" التجول علي متن"التوك توك"
وقبل جلسة الافتتاح قام عدد من نواب حركتي"امتداد"و"الجيل الجديد" التجول علي متن"التوك توك" وذلك في رسالة بهدف تكريم الدور الذي قام به أصحاب وسائقوا المركبات الصغيرة خلال حراك أكتوبر 2019، وفي السياق الأخر قام رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالتفاعل الكبير مع المشاهد التي قام بها |أعضاء البرلمان، وسط تباين في الأراء بين مؤيد وأخر معارض.
أولي جلسات البرلمان العراقي الجديد اليوم الأحد ، بعد قرابة الـ3 أشهر من إجراء الانتخابات
وكانت قد عقدت أولي جلسات البرلمان العراقي الجديد اليوم الأحد ، بعد قرابة الـ3 أشهر من إجراء الانتخابات، حيث تجري داخل الجلسة العامة انتخاب رئيسا للبرلمان، ونائبيين للرئيس، ومن ثم انتخاب رئيس للبلاد
شهدت الانتخابات البرلمانية العراقية إقبالا ضعيفا من جموع الناخبين
فيما شهدت الانتخابات البرلمانية إقبالا ضعيفا من جموع الناخبين، حيث كانت نسبة الاقبال هي الأقل في إي انتخابات عقدت منذ الغزو الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2003، في الوقت الذي شككت أحزاب من بينها ائتلاف"الفتح"في انتائج الانتخابات، إلا أنها خسر الطعون المقدمة أمام المحكمة.
حصد تحالف مقتدي الصدر علي أكبر عدد من المقاعد
وحصل التحالف الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدي الصدر علي أكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان، ومن المقرر بعد انتخاب رئيسا للبرلمان، يكلف الاغلبية تحت القفبة بتشكيل الحكومة الجدية،في حين حذر محللون من أن الخلافات السياسية قد تؤدي إلى تصعيد خطير في الموقف، خاصة أن العراق عانى من عقود من الحرب والفوضى.
وبسبب تعد الطوائف والأعراق والفصائل السياسية دائما تشهد تشكيل الحكومة مفاوضات معقدة، ولا يزال الدولة تتعافى من سنوات من الصراع والاضطراب داخل الشارع العراقي، أعقب العمليات العسكرية التي أدت إلى هزيمة تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في 2017، لكن أعمال العنف المتفرقة مستمرة داخل أرجاء الدولة.
وكانت قد ورد بيان من مكتب النائب العام الصديق الصور، يفيد بورود بلاغات في مواجهة عدد من موظفي وزارة الثقافة والتنمية المعرفية التي أشير في متنها إلى عدد من وقائع الفساد التي شابت الأعمال الإدارية والمالية المنجزة بمعرفتهم".
وتابع أن "البلاغات تتهم المسؤولين بالتعاقد على تنفيذ أعمال صيانة مبنى دار الكتاب والنشر، وقاعة الاجتماعات بوزارة الثقافة، والدوار المروري أمام مبنى الوزارة؛ على الرغم من قيام الوزارة بصيانة الأبنية والمنشآت المشار إليها خلال السنة الماضية".
وأضاف البيان أن النائب العام الصديق الصور، وجه باستعجال إنجاز إجراءات التحقيق التي من شأنها توضيح حقيقة الواقع وتحديد المسؤولية المترتبة عنه".