عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محافظ بورسعيد و الأنبا تادرس يفتتحان ڤيلا لوريس الأثرية بعد ترميمها

تحيا مصر

افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والأنبا تادرس مطران المحافظة، أعمال تطوير ورفع كفاءة و ترميم ڤيلا لوريس الأثرية إحدي المباني المسجلة ذات التراث معماري متميز فئة أ، ويرصد تحيا مصر التفاصيل.

تم ترميم ورفع كفاءة وتطوير ڤيلا لوريس الأثرية  تحت اشراف مديرية الاسكان و المرافق بالتنسيق مع لجنة تراث بورسعيد و إشراف المهندس مينا جرجس،  رافقه خلالها المهندس عماد البرشا مدير مديرية الإسكان وعدد من قيادات الكنيسة. 

محافظ بورسعيد و الأنبا تادرس يفتتحان ڤيلا لوريس الأثرية بعد ترميمها

ومن جانبه أكد محافظ بورسعيد على أن المحافظة تمتلك طرازا معماريا فريدا ولابد من الحفاظ على هذا التراث وتطويره حتى يتم الاستفادة منه بالشكل الأمثل ، مشيرا إلى أنه وجه الأجهزة المعنية بالمحافظة بتقديم كافة التسهيلات والدعم لتطوير المباني التراثية فى مدينة بورسعيد، تماشيا مع التنمية التى تحققها المحافظة على كافة المستويات.

جدير بالذكر أن ڤيلا "دي لوريس"  الاثرية التي تقع في محيط منطقة تاريخية عريقة لعل أهم مبانيها الكاتدرال والقنصلية الإيطالية، وفي شارع صلاح سالم التاريخي أو شارع الأرسنال سابقا واحد من أهم شوارع الباسلة بورسعيد، والذي يضم عديد من المباني التاريخية والأثرية .  وتعتبر هذه الفيلا واحدة من اقدم المباني الموجودة ببورسعيد وانشئت منذ 1912 وهي مكونة من البدروم والدور الأرضي والدور الأول وسطح الفيلا ، وتتميز أرضية الدور الاول في المدخل بوجود لوحة فنية من الرخام النادر والفسيفساء علي الارضيات وبألوان بديعة تدل علي مهارة الفنان الذي صنعها وفي المنتصف نجد حرفي ” L & S ” للدلالة علي مالك الفيلا الأول ” دي لوريس ”.

أما الباب الرئيسي للفيلا فقد تم وضع تاريخ إنشاء الفيلا علي حديد الباب بطريقة فنية باب يحمل العدد 19 والباب الآخر  يحمل العدد 12 من الحديد الذي يغطي شراعات الباب الأثري والذي مازال محتفظا بمظهره الفخم. 

 

 

 

 

 

 

وكانت الكنيسة والمهتمين بالتراث في بورسعيد قد ناشدوا  المحافظ اللواء ” عادل الغضبان ” والذي يحاول جاهدا عودة بورسعيد الي وجهها الحضاري بضرورة اعادة ترميم ورفع كفاءة هذه الفيلا بجهود بسيطة للغاية سوف يعود وجهها الحضاري والتاريخي كواحدة من معالم الشارع العريق وعلاج مالحق بها من أضرار نتيجة عوامل الزمن والإهمال في الحوائط والأرضيات والأسقف والسلالم والمرافق 

وعلي الفور وجه محافظ بورسعيد بسرعة الترميم وعمل المقايسات الفنية المتخصصة اللازمة .

تابع موقع تحيا مصر علي