اتجار وسرقة وتهريب.. هل كون حسن راتب «ثروته» من الآثار؟ «اتهامات» الخيانة تلاحق رئيس جامعة سيناء المحبوس.. والتحقيقات: ساهم فى التمويل وإخراج الآثار إلى الخارج
ADVERTISEMENT
«ممتلكات ضخمة» «تهريب الآلآف من القطع الآثرية» «تجارة وبيع وتنقيب»
اتهامات بتهريب رئيس جامعة سيناء آثار البلد إلى الخارج.. وشكوك حول ثروته وأعماله
ماذا فعل حسن راتب فى آثار مصر؟ هل صاحب صالون المحور كان يضلل المواطنين؟ ماذا عن صورة راتب الظاهرة؟
حسن راتب، فجرت قضية «الآثار الكبرى» التى تورط فيها رجل الأعمال، حسن راتب، ونائب الجن والعفاريت، علاء حسانين، وو21 شخصًا آخرين، جدلًا واسعًا فى الشارع المصري، وذلك بعد الاتهامات المذكورة بشأن التنقيب وتهريب الآثار إلى الخارج.
هل كون حسن راتب «ثروته» من الآثار؟
لا تزال قضية الآثار الكبرى، الذى تورط فيها رجل الأعمال، حسن راتب، ونائب الجن والعفاريت علاء حسانين، محل حديث الكثير من المواطنين، خاصة بعد الاتهامات التى وجهت إليهم، حيث تم اتهام رئيس جامعة قناة السويس، حسن راتب، بتمويل النائب علاء حسانين للتنقيب وسرقة آثار البلد وتهريبها إلى الخارج.
حبس المتهمون فى قضية الآثار الكبرى
كما تم اتخاذ قرار من قبل النيابة العامة، ينص على حبس المتهمين فى قضة الإتجار بالآثار 45 يومًا، بالإضافة إلى ما وصلت إليه التحقيقات بشأن إيجاد 4 مواقع للآثار فى مناطق المعسكر بالمغيرة، وأيضًا عزبة خير الله، وغيرها من الأماكن.
كما تضمنت التحقيقات تمويل حسن راتب لنائب الجن والعفاريت، علاء حسانين، بملايين الجنيهات من أجل التنقيب وتهريب الآثار.
وأيضًا كشفت التحقيقات عن ما ثبت بشأن مواقع الحفر الأربعة وفحص ومشاهدة بعض المتهمين وما تم رصده من محادثات بين العناصر المذكورة، أدوات للحفر والتنقيب عن الآثار.
اتهامات السرقة والتهريب والتنقيب.. تلاحق رجل الأعمال حسن راتب
وبالنسبة للمتلكات التى تم الكشف عنها بالنسبة لأملاك رجل الأعمال حسن راتب، فهي تتضمن «شركة سما سيناء للاستثمار، ومصنع سيناء للأسمنت الأبيض، وأيضًا جامعة سيناء التى شارك فى تأسيسها».
ممتلاكات ضخمة وشكوك حول ثروته
كما ترأس مؤسسة سما للتنمية الاجتماعية- ومؤسس سيناء للتنمية الاجتماعية- كما عين رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة الأسمنت الإسبانية المصرية "سبيجيكو"، منذ 2019- وشريكًا ورئيسًا لمجلس إدارة شركة الغامدي في السعودية.
وفى التحقيقات التى تم رصدها من موقع تحيا مصر، فقد كشف عن أبرز الاعترافات التى أدلى بها شقيق نائب الجن والعفاريت، علاء حسانين، والذى قال:" وقال شقيق النائب علاء حسانين خلال التحقيقات، إن المعدات التي استخدمها شقيقه في عمليات البحث والتنقيب عن الآثار، كان يدفع ثمنها حسن راتب، وأخر جهاز استخدمه في تلك العمليات يبلغ سعره نحو 3 ملايين جنيه، وجلب أغلي أنواع البخور من المغرب، وكان يسافر كل شهر ويدفع أموالا طائلة في الحصول على البخور تقدر بنحو مليون جنيه مع كل عملية تنقيب، لتساعده في عمليات البحث وانهما منذ 5 سنوات يعملان في التنقيب عن الآثار.
كما أشار شقيق النائب علاء حسانين، إلى أن الممول الرئيسي لعمليات الحفر والتنقيب التى كان يقوم بها شقيقه هو رجل الأعمال حسن راتب.