«التعاون المثمر» .. دلالات جلوس النواب والحكومة على طاولة واحدة انتصارا لـ«المزارعين»
ADVERTISEMENT
أشرف رشاد يعبر عن صوت الأغلبية المنحازة إلى فلاحي مصر
دأب معتاد من هشام الحصري في طرح الحلول وليس المشكلات فقط
وزيري التموين والزراعة يتعهدوا بتعاون مثمر مع النواب لصالح الزراعة في مصر
جهود واسعة ومكثفة يبذلها نواب الأغلبية البرلمانية في حزب مستقبل وطن بقيادة رئيس الأغلبية المهندس أشرف رشاد، بالتعاون والتنسيق مع الحكومة وعدد من أهم وزراء الحقائب الاقتصادية والخدمية على مدار الساعات الماضية لإحراز تقدم ونجاحات ملموسة في الملفات التي تهم المواطنين.
ويرصد تحيا مصر وقائع ودلالات الاجتماع الذي جرى بوزارة التموين في وجود النائب المهندس أشرف رشاد وبحضور الدكتور على المصيلحى وزير التموين، والسيد القصير وزير الزراعة، وهشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، والذي ورد خلاله مجموعة من أهم التصريحات ذات الصلة المباشرة بحال الفلاح والمزارع المصري.
رئيس الأغلبية
يملك رئيس الأغلبية البرلمانية النائب أشرف رشاد مهارة الإلمام التام والتداخل المستمر مع احتياجات ومتطلبات الفلاح، وهو مابرز خلال كلمته التي ورد فيها أن المزارع المصري مركز اهتمام القيادات السياسية، وأن علاوة قصب السكر والبنجر، تعد واحدة من خطوات الجهات السيادية للاهتمام بالمزارع، لافتًا إلى أهمية رفع كفاءة إنتاجية الفدان باعتبار ذلك البديل الأفضل، لتحقيق ربحية، وأن تحريك الأسعار مرتبط بمستلزمات الإنتاج والتكلفة، بعد الإقبال عليها عالميًا.
وقد حرص ممثل الأغلبية البرلمانية على إظهار أهمية حالة التضافر والتعاون بين مختلف مؤسسات الدولة النيابية والحكومة، حيث توجه ممثل الأغلبية بالشكر للمهندس مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، مضيفا" أنه كنائب للشعب عن حزب مستقبل وطن يعد بأن يكون هناك مزيدا من التعاون مع الحكومة بما يحقق مصلحة الفلاح".
وقد تنقل رشاد بين العديد من محطات التطرق إلى كل مايشغل بال الفلاح والمزارع المصري حيث أوضح أن علاوة قصب السكر ليست جامدة ولكن تتم بشكل سنوي بحسب استقرار اسعار مستلزمات الزراعة فى الاسواق، وبما يتوافق مع الشروط الاقتصادية التي يجب توافرها بالنسبة للموازنة العامة للدولة.
تعهدات حكومية
تكتسب التعهدات الحكومية أهمية خاصة في ظل حضور نيابي ملزم، حيث بادر وزير الزراعة الدكتور السيد القصير وزير الزراعة، بالتأكيد على أن جميع الأطراف، حضرت اجتماع مجلس النواب، لتحديد قيمة العلاوة لقصب السكر والبنجر، دعما للمزارعين ومراعاه للأسعار العالمية.
وتوافقت تصريحات الحكومة مع ما ذهب إليه زعيم الأغلبية من حيث سياسات الإنحياز للفلاح، حيث أكد أن هناك توجهات سياسية بالتوسع في الزراعة التعاقدية مثل ما تم تطبيقه في محصول القمح، وفول الصويا، وذلك لسد الفجوة بين المستهلك والمستورد، كاشفا عن إنشاء محطة تتضمن 15 مليون شتلة، يتم افتتاحها في الربع الأول من العام المقبل، بهدف التوسع بالبقعة الزراعية.
وقد أثار مجلس النواب في أكثر من موضع، كل مايتعلق بسعر توريد البنجر والقصب، وهو مارد عليه الوزير أمس قائلا: "سيتم دراسة أي متغيرات قبل تحديد سعر التوريد المحلي، مطالبا المزارعين بالاتزام بتوقيتات الدورة المناسبة لزيادة الإنتاجية وبالتالي الربحية، ولفت إلى أن مشروع التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، يخفض التكلفة ويحسن الإنتاجية، مطالبا المزارعين بالاستفادة من مبادرة الري الحديث.
زراعة النواب
يعد رئيس لجنة الزراعة في مجلس النواب، النائب هشام الحصري، أحد القامات المخلصة في عملها تحديدا فيما يتعلق بكل أحوال الزراعة والمزارعين، حيث اعتاد على توجيه كافة قوى نواب لجنته لصالح الانتصار إلى أحوال الفلاحين، حيث قال: إن التعاون القائم بين السلطة التشريعية والتنفيذية، لا يأتي من فراغ، لافتا إلى ارتفاع تكاليف الزراعة مثل الأسمدة والطاقة وأجور العمال والميكنة الزراعية، أدى إلى رفع تكلفة إنتاج المحصول على المزارع.
وقد أطلق النائب هشام الحصري تصريحات اشتملت كعادتها على حلول وليس طرح للمشكلات فقط، حيث أشار إلى أن المادة 29 ألزمت الدولة باستلام المحاصيل من المزارع بسعر يكفل له هامش ربح وحياه كريمة، وأنه تمت دراسة عناصر التكاليف في الزراعة والصناعة بالنسبة للسكر أيضا، مضيفا: من المتوقع خلال 2022، أن نحقق الاكتفاء الذاتي، لافتا أن الفجوة كانت من 600 إلى 800 ألف طن، ومع التوسعات الحالية سنتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي.