محمد سعيد محفوظ يعلق على اعتزال أدهم النابلسي: لماذا لا يوظف موهبته في أغانٍ تسمو بالروح؟
ADVERTISEMENT
علق الإعلامي محمد سعيد محفوظ، مستشار رئيس تحرير الأهرام، ورئيس مؤسسة ميدياتوبيا، على اعتزال الفنان الأردني أدهم النابلسي الغناء، قائلًا:" إذ كان يرى أن ما كان يفعله حراماً، فهل المشكلة في اختياراته (للأغاني أو نمط الحياة) التي يمكن أن يغيرها؟ أم في مبدأ الغناء الذي يستخدم فيه صوته، تماماً كما يرتل به القرآن؟
الإعلامي محمد سعيد محفوظ يعلق على اعتزال المطرب أدهم النابلسي
وتابع مؤسس ميدياتوبيا لتدريب شباب الإعلام:” إذا كان الفنان الأردني أدهم النابلسي يبحث عن هدف يرضي الله سبحانه وتعالى، وإذا كان الله قد خصّه بصوت شجيّ، فلماذا لا يشكر الله على هذه النعمة، باستخدامها في أغانٍ تسمو بالروح، وتحث على القيم الإنسانية السامية، ومنها الحب بالمناسبة؟
واختتم الكاتب الصحفي الكبير، محمد سعيد محفوظ:" قال أدهم في إعلان اعتزاله إن هدفه سيكون إرضاء الله رب العالمين، فما الذي يمكن أن يحقق هذا الهدف أكثر من استخدام سلاح التأثير الذي يملكه، في إصلاح وتطهير النفس، باستخدام أدوات الفن والموهبة التي اختاره الله لها؟
اعتزال الفنان أدهم النابلسي
يذكر أن آخر أغاني الفنان الأردني التي طرحها كانت أغنية "خايف" والتي صدرت في شهر مارس الماضي، ووصلت نسبة المشاهدات على موقع يوتيوب إلى أكثر من 60 مليون، ومنذ ذلك الوقت اختفى نابلسي عن الإعلام أو التغريد عبر صفحاته الرسمية عن الفن.
وكان الفنان الأردني، أدهم النابلسي، قد أعلن اعتزاله الفن والغناء، الإثنين الماضي، حيث يرى أن هدفه لا يتماشى مع إرضاء رب العالمين"، وذلك عبر مقطع مصور نشره عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، كما يرى إن الهدف من الحياة هو "إرضاء رب العالمين" ولذلك يجب على الإنسان أن يختار هدفا مهنيا له يتماشى مع هذه الغاية.