كيف تتواصل الأسر الطلابية بالجامعات مع مؤسسة شباب القادة؟ .. النائب أحمد فتحي يكشف لتحيا مصر التفاصيل.. فيديو وصور

شهدت مؤسسة شباب القادة اليوم الاثنين فعاليات المسابقة النهائية لـ leaders league’22 ومرحلة الـ pitching  بعرض الانشطة الطلابية المختلفة وخطة اصحابها على خبراء من مجالات مختلفة، حيث تقوم لجنة التحكيم باختيار أفضل الفرق من بين ٥٠٠ نشاط طلابي من كل الجامعات على مستوى الجمهورية، وذلك بـ ٦ مجالات مختلفة و هم : التكنلوجيا والابتكار  - التصنيع والإنتاج  - الطب والصحة العامة  - مجال التنمية البشرية  - نماذج المحاكاة - التنمية البيئية.

تحيا مصر

تحدث النائب أحمد فتحي المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن كيفية تواصل الأسر الطلابية بالجامعات، مع مؤسسة شباب القادة، موضحا أن المؤسسة لها أسس داخل الجامعات المصرية، وذلك بالتعاون مع وزاراة التعيلم العالي، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي على الفيس بوك والتي يتم التقديم عليها بشكل كبير.

 

وقال فتحي أن هذا العام يشهد ما يقرب من ٥٠٠ نشاط طلابي من كل الجامعات على مستوى الجمهورية، وكل نشاط يتراوح من 250 شاب لـ 500، حيث ان مؤسسات الدولة المصرية أصبحت تراعي شبابها وتستقطبهم نحو التنمية وهو ما تعمل عليه مؤسسة شباب القادة بشكل رئيسي.

 

ونوه وكيل تضامن النواب، أن السنوات الاخيرة شهدت دعم كبير من قبل الدولة المصرية بشأن تمكين الشباب بشكل كبير، واعطائهم الفرصة  والدعم سياسيا ومجتمعيا، منوها أن مؤسسة شباب القادة تضع في أولويتها ملف تاهيل وتدريب الشباب.

 

وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، أن مؤسسة شباب القالدة عملت على تمكين الشباب من خلال منصة الانشطة الطلابية حيث التدريب والتأهيل والتمكين.

وتطرق عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قي حديثه عن برنامج هي تقود، لطالبات التعليم الفني في مصر، والتي تقام برعاية المجلس القومى للمرأة ووزارة التربية والتعليم، وذلك بهدف تعزيز مهاراتهم وقدراتهم بما يحقق تأهيلهم لسوق العمل فيما بعد، موضحا أن هذا الأمر يأتي في اطار اهتمام الدولة المصرية بدعم ملف التعليم الفني.

ونوه المدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة،  أن مؤسسة شباب القادة عملت على تغيير وجهات النظر الضئيلة بشأن عدم أهمية التعليم الفني، من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية، موضحا أنه تم الربط بين الدراسة التي تجريها طالبات التعليم الفني وسوق العمل وتعريفههم بالتكنولوجيا الحديثة.