«No taxaion witout representation»..نائب التنسيقية يوضح لماذا رفض قانون ضريبة الدمغة على السلع والخدمات
ADVERTISEMENT
أوضح النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، سبب رفضه لقانون فرض ضريبة الدمغة ورسم التنمية، والذي من شانه فرض رسوم وضرائب جديدة على بعض السلع والخدمات، مستشهدا بالمقولة الأجنبية “No taxaion witout representation” بمعنى لا ضرائب بدون تمثيل نيابي، مضيفا أن هذا الشعار رفعه الأمريكان المطالبون بالانفصال عن بريطانيا في القرن الثامن عشر، لانهم كانوا يدفعون الضرائب بدون أن يكون لهم تمثيل نيابي منتخب يعبر عنهم، وهو الأمر الذي سبب في اشتعال حرب الاستقلال الأمريكية التي انتهت باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية عن بريطانيا واعتراف بريطانيا بالاستقلال الأمريكي.
تحيا مصر يرصد تعليق محمد عبد العزيز بشأن رفض ضريبة الدمغة
ضريبة الدمغة
وتابع عبد العزيز أن هذا المبدأ معروف في الديمقراطية، وأن من أهم أدوار مجلس النواب في أي دولة هو مناقشة أمر فرض ضرائب أو رسوم جديدة لأن ممثلي الشعب المنتخبون هم المعبرون عن إرادة الشعب، متسائلا هل يمكن في هذه اللحظة فرض ضرائب أو رسوم أم لا أو تخفيضها بحسب الظروف الاقتصادية؟!.
وقال وكيل حقوق النواب، ان من حق المواطن أن يستفيد ببشائر الإصلاح الاقتصادي وأن لا يبقى فقط يعاني من الضغط الناتج عن الأزمة الحالية أو بسبب الآثار الجانبية للإصلاح، موضحا أن مشروع القانون مقدم من الحكومة بفرض ضرائب ورسوم على سلع متنوعة منها السلع المعمرة (الثلاجات - البوتوجازات- الغسالات الخ الخ) وهي سلع أساسية يحتاجها كل بيت وارتفاع اسعارها يمثل عبء كبير على كل الطبقات، إضافة إلى فرض رسوم على كل أنواع المشروبات الغازية لانه يستهلكها مختلف الطبقات الاجتماعية وارتفاع اسعارها سيؤثر بالتبعية في ارتفاع اسعار سلع اخرى.
وأضاف النائب محمد عبد العزيز، أن فرض رسوم على حفلات السينما والمسرح والباليه والأوبرا ومناطق ألعاب الأطفال وغيرها من وسائل الترفيه، يمثل عبء على الطبقة المتوسطة خاصة، مع بناء الإنسان ورفع وعيه بالفن الهادف الذي يحارب التطرف والإرهاب، موضحا أن فرض رسوم على بعض الانشطة السياحية كرحلات البالون ورحلات الغوص، يعرقل تنشيط قطاع السياحة الذي تاثر في ازمة كورونا وبحاجة الى كل دعم لما يوفر من فرص عمل تاثر كثير منها بسبب الأزمة العالمية في كورونا.