غضب برلماني من منع كندا دخول المصريين إلى أراضيها بسبب متحور كورونا
ADVERTISEMENT
سادت حالة من الاستياء البرلماني، نتيجة الإجراءات التي اتخذتها كندا بشأن حظر دخول المصريين إلى أراضيها، حيث وجه النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بيان عاجل لوزارة الخارجية بعد أن اتخذت الحكومة الكندية، قرارا بحظر دخول المواطنين المصريين إليها، موضحا أن القرار جاء مستندا إلى ظهور متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون" في عدد من الدول الأفريقية.
جاء ذلك في بداية أعمال الجلسة العامة، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل المجلس، قائلا: القرار يثير علامات الاستفهام، خصوصا وأن منظمة الصحة العالمية لم تعلن وجود أي انتشار للمتحور الجديد في مصر.
وحذر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، من تداعيات القرار على مصر، خصوصا وأننا بلد سياحي، مشيرا إلى أن قرار الحكومة الكندية قد يؤدي للتباطوء في حركة السياحة.
وأشار إلى أنه تم توجيه سؤال للسفارة المصرية في كندا بشأن تداعيات القرار إلا أن الإجابة لم تكن على المستوى المطلوب وعلى قدر الحدث.
وطالب النائب بضرورة قيام وزارة الخارجية ببيان أبعاد القرار ومدته وأسبابه، مشددا على ضرورة توجيه السفارة المصرية في كندا للتواصل مع الدوائر السياسية الكندية لبحث أسباب القرار واتخاذ اللازم بشأن العدول عنه.
وقال درويش: بدورنا تواصلنا مع نظرائنا في البرلمان الكندي ووعدوا بالتواصل مع الحكومة لاتخاذ اللازم.
من جانبه تسائل النائب مصطفى بكري، قائلا: على أساس تمنع كندا المصريين من دخول أراضيها على الرغم من عدم إعلان منظمة الصحة العالمية أي مشكلات في مصر بشأن المتحو الجديد؟.
وأشار النائب إلى أن الحملات ضد مصر تتواصل من وقت لآخر، مشيرا إلى أن هولندا تحدثت عن بيانات مغلوطة عن حقوق الإنسان.
وقال بكري: ما يجري الآن من حملات ممنهجة، تتزايد كلما تقدمت البلاد للأمام، وأشار إلى أن حركة حماس الفلسطينينة أيضا تحدثت عن عدم التزام مصر بوعودها بشأن عملية الإعمار في غزة، قائلا: مصر لم تتخل عن ثوابتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولم تتراخى عن إفشاء أسرار صفقة القرن.
وشدد عضو مجلس النواب، على وزارة الخارجية القيام بدورها في التواصل مع كافة الجهات لتصحيح الأفكار المغلوطة.