عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

شريف عامر.. المهنية الغائبة والموضوعية المفقودة.. تكرار مروع «للسقطات الإعلامية» لشريف عامر 

شريف عامر
شريف عامر

الإعلامي اللامع شريف عامر هرول بحثا عن "هوس التريند" في استضافة «سوستة»

خطأ فادح ارتكبه أثناء تصدي نقابة المهن الموسيقية لظواهر انحدار الذوق العام

لازالت أصداء استضافة الإعلامي شريف عامر لمؤدي المهرحانات يوسف سوستة، تتردد بقوة حتى الآن في العديد من الأوساط الإعلامية، حيث تساؤلات لم يجاوب عنها حتى اليوم الإعلامي المخضرم، والذي وقع في فخ الهوس بمحتوى السوشيال ميديا، حتى وإن كان ضارا وله تأثيرات سلبية على الذوق العام.

شريف عامر

 

تحيا مصر

يرصد تحيا مصر، حالة الصدمة التي لازالت تسيطر على متابعي شريف عامر، والعديد من المواطنين الذين أبدوا استيائهم من قرار استضافة مؤدي المهرجان الشعبي «شيماء»، والمعايير المهنية الغائبة والموضوعية التي تم افتقادها من قبل شريف عامر في العديد من المرات والتي توجها باستضافة كارثية لأحد الذين تتصدى لهم نقابة المهن الموسيقية حفاظا على قيم الأسرة المصرية.

تراكم مشكلات شريف عامر

وأطلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومتابعي الإعلامي شريف عامر على استضافته لـ «يوسف سوسته» "الزلزال الإعلامي"، حيث حالة أشبه ماتكون بانهيار صرح إعلامي كبير وصاحب تاريخ من العمل المهني القيم، والذي بات مهددا الآن تحت وقع العديد من المشكلات التي لم يكن استضافة مطرب مهرجانات آخرها.

 

فعلى عكس ما اعتاد شريف عامر من تقديمه في السابق، بات الآن يورط نفسه وبرنامجه في العديد من المشكلات الإعلامية، ونذكر منها على مدار الشهرين الماضيين ما أثاره البرنامج من مضامين التحريض على العنف ضد المرأة، وبعدها اتهامات صارخة بالفبركة مع المدعي محمد الملاح، الشهير بالمحلل الشرعي في مصر،صرح لعامر بأنه تزوج 33 مرة أثناء عمله كـ«محلل شرعي»، قبل أن يخرج ليتنصل من تصريحاته التي اتضح أنها غير حقيقية.

هوس السوشيال ميديا 

انساق شريف عامر على مدار الفترات الطويلة الماضية حول هوس التريند أو مايبحث عنه جموع الناس، دون النظر لأية اعتبارات أخرى، الأمر الذي أدى إلى بحثه المستمر عن كل مايمكن أن يصنع له "الفرقعة الإعلامية"، وهي المدرسة التي أثبتت فشلها الذريع في تكوين إعلام مهني وراقي يستطيع ممارسة الأدوار التنويرية والإخبارية البديهية المطلوبة من الإعلام.

 

تكررت أخطاء شريف عامر التي أصبحت بالجملة، خاصة في حالة إصراره الرهيب على أن كل ما يصنعه صواب مطلق، وأنه الأعلم والأكثر دراية بأحوال ومقتضيات الإعلام في رفض مثير للاستغراب لتقبل النقد أو النزول عند رغبات جمهوره ومحبيه، ممن وضعهم في آخر اعتباراته، وذلك لصالح البحث عن "اللقطة" التي ترضي بداخله نزعات الهروب إلى كل مايمكن أن يكون مثيرا للجدل.

المهنية المفقودة

حافظ الإعلامي شريف عامر لفترة على قدر من المهنية والمسؤولية فيما يقدمه ويطالعه للمصريين، خاصة أنه يدخل كافة البيوت عبر شاشة التليفزيون التي تفرض على المذيع والمقدم الإعلامي أن يلتزم بمعايير مهنية وأخلاقية عديدة، ليس بينها على الإطلاق تلميع الشخصيات التي تقدم محتوى فارغ أو ليس ذات جدوي، فقط من أجل البحث عن الشهرة والصيت وسط باقي البرامج الإعلامية.

 

وقد دفع العديد من خبراء المجال الإعلامي، بالإضافة إلى الجمهور العادي بأن شريف عامر قد ارتكب "سقطة إعلامية" بكافة المقاييس التي لايمكن إنكارها، الأمر الذي ظهر على الفور عبر ساحات ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث عواصف من الانتقادات التي طالت الإعلامي اللامع، وسط العديد من علامات الاستفهام بخصوص كون الحلقة تأتي في القلب تماما من معركة مشهودة يخوضها نقيب المهن الموسيقية مع مغني المهرجانات منذ منتصف الشهر الماضي، بعد منع النقابة 19 مطرباً للمهرجانات الشعبية من العمل، حفاظا على الذوق العام للمصريين، ليأتي شريف عامر ويضرب بكل ذلك عرض الحائط.

تابع موقع تحيا مصر علي