رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية لـ تحيا مصر: إيران تتحدث «منفردة» باسم الشرق الأوسط
ADVERTISEMENT
صرح الدكتور محمد أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، أن هناك عدة أبعاد سلبية وإيجابية تطرأ على إيران جراء الاتفاقات المنعقدة في فيينا.
رئيس المنتدى العربي: إيران تذهب منفردة وتتحدث بلسان الشرق الأوسط
وتابع رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، محمد محسن أبو النور، حديثه قائلًا:” الوضع الجيواستراتيجي وفقا لهذا الشكل من المباحثات الجارى مضر لكل دول الإقليم، لاعتبار بسيط وهو أن إيران تذهب منفردة وتتحدث بلسان الشرق الأوسط، لأنها رفضت أكثر من مرة الطلبات الأمريكية والخليجية بإشراك أي دولة أو مجموعة دول إقليمية كرقيب أو مراقب أو شريك في أعمال المفاوضات، بالتالي فإن هذا الوضع يضر كل دول الإقليم لأنه يخرج إيران منتصرة انتصارا جيواستراتيجي حتي وإن بدا هذا الاتفاق أو هذه المفاوضات حول موضوع نووي.
محمد أبو النور: إيران تخرج متحدثة بشكل منفرد باسم الشرق الاوسط
واستكمل محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات، حديثه قائلًا:” البعد الإيجابي الخاص بالمفاوضات، فهى تجنب أي تصعيد من شأنه تلغيم المنطقة، بحكم أن إيران لديها ميلشيات ولديها قوى في كل الدول بصدد تحكمها في مجاري مائية مهمة وممرات بحرية في شمال خليج عمان وجنوب الخليج العربي ومضيق هرمز.
وأشار رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات، محمد محسن أبو النور، إلى أن هذه المفاوضات السياسية تؤدي نوعًا ما إلى تخفيف حدة التوتر في الإقليم وهو ما يصب إيجابًا في صالح كل دول الإقليم، لأن أي توتر عسكري من شأنه أن يزيد من سعر النفط ويعمل على زيادة الأسعار وتضرر الموازنات العامة لكل الدول في الإقليم ما يؤدي إلى حدوث تداعيات سلبية خطيرة.
وأضاف رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات:” الأثر الإيجابي لأي مفاوضات هو أنها تقلل من حدة التوتر الجاري في المنطقة، لكن الأثر السلبي هو أن إيران تخرج منها متحدثة بشكل منفرد باسم الشرق الاوسط، وهذا ضد القواعد الجيواستراتيجية في الإقليم خاصة وأن هذا الإقليم يشمل ثلاث دول كبرى وهم مصر،ثم تركيا، ثم إيران، فعندما تتحدث إيران فهى تتحدث إيران منفردة باسم الشرق الأوسط في أمور تخص ملفات عربية سائدة في سوريا ولبنان، والعراق، واليمن، فإن هذوهو ما يقع بالضرر علي كل دول الإقليم.