أمين الأعلى للإعلام يشارك بـ«صالون التنسيقية» ويؤكد: التكنولوجيا سلاح ذو حدين والمجتمعات الناضجة هى ما تعظم الإيجابيات..فوزى: نستهدف بيئة إعلامية مختلفة ولابد من ضوابط جديدة بشأن «اللايف»

شارك المستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مساء الثلاثاء بصالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للنقاش حول دور المنصات الرقمية المختلفة وتأثيرها على الفرد والمجتمع حيث تم بثه عبر الصفحة الرسمية للتنسيقية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك

 

تحيا مصر

 

الصالون جاء بعد ثورة التكنولوجيا وانتشار المنصات الرقمية بشكل كبير وسريع وخاصة في الأونة الأخيرة حيث ظهرت ظواهر عديدة في المجتمع نتجت عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو المنصات الرقمية بشكل عام ومنها ما يسمي بالإدمان الإلكتروني وظاهرة الإشاعات و انحصار المجتمع في دائرة إخبارية ضيقة و القرصنة الإلكترونية و جرائم اختراق الحسابات الشخصية وتأثر المجتمع بنشطاء التواصل الاجتماعي أو ما يطلق عليهم الانفلونسر بالإضافة الي تأثير المنصات الفنية علي الشباب والمجتمع مما يهدد الهوية الثقافية المصرية.

 

أمين الأعلى للإعلام يشارك بـ«صالون التنسيقية» ويؤكد: التكنولوجيا سلاح ذو حدين والمجتمعات الناضجة هى ما تعظيم الإيجابيات..فوزى: نستهدف بيئة إعلامية مختلفة ولابد من ضوابط جديدة بشأن «اللايف»

وشارك فى  النقاش انشوى جاد رئيس مجلس إدارة منصة (watch it) بالإضافة إلى الدكتور نادر مصطفى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب والمهندس علاء مصطفى عضو لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ ويدير النقاش خلال الصالون عضو التنسيقية الإعلامي أحمد عبد الصمد .

المستشار محمود فوزى بـ«صالون التنسيقية» عن المنصات الرقمية:«المجتمعات الناضجة تُعظم الإيجابيات وتُقاوم السلبيات»

المستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وجه الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على إعطاء الفرصة له للمشاركة بمناقشات (صالون التنسيقية)بشأن دور المنصات الرقمية المختلفة وتأثيرها على الفرد والمجتمع.

 

وأكد المستشار محمود فوزى، أن الثورة التكنولوجية لها العديد من المزايا والعيوب، حيث لا أحد يستطيع أن ينكر أن التكنولوجيا سهلت الحصول على العديد من الخدمات  واختصرت الوقت وقللت التكاليف  ويسطيع أى مواطن أن ينهى إجراءات خاصة بمصالحه عبر الإنترنت وغيرها من الإيجابيات ذات الصلة بطبيعة حياة جموع المواطنين  كما أنها لها العديد من السلبيات وخاصة ارتكاب الجرائم  والاستيلاء على الأموال وأيضا غسيل الأموال وتشويه سمعه الناس وأيضا الشائعات.

ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  أن المجتمعات الناضجة هى ما تعظم الإيجابيات  تجاه هذه الثروة التكنولوجية وأيضا مقاومة السلبيات  حتى نكون على وعى بهذه الثورة الجديدة بما يصب فى صالح الوطن والمواطن.

 

أمين المجلس الأعلى للإعلام بـ«صالون التنسيقية»:لابد أن نكون أمام ضوابط جديدة بشأن «الفيديوهات الحية»بالسوشيل ميديا

و وجه النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، التحية والتقدير لتنسيقة شباب الأحزاب والسياسيين على إعطاء الفرصة له لمشاركة المستشار محمود فوزى الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام  فى صالون التنسيقية بشأنبشأن دور المنصات الرقمية المختلفة وتأثيرها على الفرد والمجتمع، مؤكدا على أن المستشار فوزى كان له دور كبير فى إصدار التشريعات الخاصة بالإعلام فى مصر إبان شغله منصب الأمين العام لمجلس النواب .

وأكد مصطفى على أن مصر أصبحت أمام  وجود كيان يتنظم الإعلام فى مصر ويضبط أداء عمله ويضم العديد من الشخصيات والخبرات الكبيرة، فيما عقب المستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على حديث النائب نادر مصطفى،  بتأكيده على التشريعات التى صدرت فى 2018 بشأن الإعلام نظمها الدستور  مشيرا إلى أنها شهدت العديد من المناقشات  وخاصة فى ضوء العديد من التغيرات التى طرأت مؤخرا على المشهد الإعلامى فى ضوء الثورة التكنولوجية مستشهدا بالمناقشات التى تمت حول المادة 19 بقانون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المادة 19 والتى تنص على يحظر على الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكتروني نشر أو بث أخبار كاذبة، أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية، أو ينطوي على تمييز بين المواطنين، أو يدعو إلى العنصرية أو يتضمن طعنا في أعراض الأفراد، أو سبا أو قذفا لهم، أو امتهانا للأديان السماوية أو للعقائد الدينية ويلتزم بأحكام الفقرة السابقة كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي، يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف متابع أو أكثر.

ولفت المستشار محمود فوزى إلى أن الجميع يدرك أهمية مثل هذه المادة خلال هذه الفترة  خاصة فى ضوء إساءة الاستخدام لمثل هذه الصفحات  واللجان الإلكترونية  مؤكدا على أن هذه التشريعات خلقت كيان ينظم هه البيئة وهو المجلس الأعلى للإعلام ومنحه العديد من الصلاحيات التى توكاب تطورات العصر والبيئة التكنولوجية الحديثة والتى تتيح إقرار له صلاحيات تنفيذة لمواجهة أى شيئ جديد يطرأ على الساحة الإعلامية وخاصة ما حدث مؤخرا بشأن «الفيديو لايف والبلوجرز »وغريها من المشاهد الجديدة، مؤكدا على أن مثل هذه التطورات تحتاج لمزيد من القواعد وخاصة الفيديوهات الحية  ولابد من قواعد منظمة ما دام التطوير والتحديث التكنولوجيى  قائم.

 

 

 

وتطرق بحديثه أيضا إلى التأكيد على  أن الصحافة والإعلام التقليدى سيظل قائم رغم الثورة التكنولوجية الكبيرة فى المواقع الإلكترونية مناشدا بضرورة أن تكون المؤسسات الإعلامية والصحفية أمام تدريب مستمر لكل الصحفيين والإعلاميين فى ضوء هذه الثورة الكبيرة.

 

المستشار محمود فوزى:السلطة التشريعية فى مصر بذلت الكثير ولا تزال..والأعلى للإعلام لديه إيمان حقيقى بالبرامج التدريبية مع تعميم الأكود الجديدة

أكد المستشار محمود فوزى، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،أن المجلس برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، مهتم بعمل برامج تدريبية فى ضوء الثورة التكنولوجية  فى بيئة الإعلام والصحافة،  مؤكدا على أنه بجانب التدريب توجد العديد من الأكواد التى يتم العمل على تعميمها فى جميع المؤسسات الإعلامية .

ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى أن تعميم هذه الأكواد التى من شأنها خلق بيئة إعلامية سليمة ضرورة مهمة مع التدريب والتأهيل لجميع ممثلى وسائل الإعلام،  مشيرا إلى أن هذه الأكواد  ملزمة لجميع المواقع الإخبارية وللصفحات التى تتجاوز المتابعين من خمسة آلاف فأكثر، مشيرا إلى أن العديد من الأخطاء التى ترتكب تحتاج لوقفة حاسمة من شأنها أن تواجه من خلال هذه الأكواد.

وأكد على أن هذه الأكواد تضم الحظر المتعلق بالنقل عن أى من وسائل التواصل الإجتماعى، مشيرا إلى أن عدد من الأخطاء نتيجة عملية النقل من مواقع التواصل الإجتماعى وصل الأمر فيها بنشر أخبار لشخصيات عامة وتوفت وهو أمر خطير،  مؤكدا على أن الوعى بهذه الجهود مهمة وضروة من أجل دعم بيئة الإعلام فى مصر بشكل مختلف.

أمين الأعلى للإعلام يشارك بـ«صالون التنسيقية» ويؤكد: التكنولوجيا سلاح ذو حدين والمجتمعات الناضجة هى ما تعظيم الإيجابيات..فوزى: نستهدف بيئة إعلامية مختلفة ولابد من ضوابط جديدة بشأن «اللايف»

 

وتطرق بحديثه بشأن توصيته بنهاية  صالون التنسيقية، بالتأكيد على أن البيئة التشريعية فى مصر بذل فيها الجهد الكبير ولا يزال يبذل والممارسة دائما تكون كاشفة عن أى احتياجات تشريعية أو مراجعة القوانين القائمة  مؤكدا على أن مثل هذه الصالونات مهمة للتركيز على ما يمس الأمن القومى.