التقدير الرئاسي.. الرئيس السيسي يحتفي بتضحيات وبطولات الشرطة المجيدة

ملحمة وطنية تغلف أجواء حفل تخريج دفعة جديدة من أبناء مؤسسة الشرطة 

يظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي حالة من التقدير البالغ للأدوار الوطنية، التي يقوم بها جهاز الشرطة، ويتواجد في مقدمة الصفوف خلال مختلف المناسبات التي تخص عيون الوطن الساهرة لتحقيق الأمن والأمن، ويرصد تحيا مصر اليوم الرسائل والدلالات التي برزت خلال حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة.

حالة من اصطفاف كبار رجال الدولة حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، قدر برهنت اليوم على التقدير الجماعي من جانب مختلف مؤسسات الدولة الوطنية، لطلاب كلية الشرطة ومايمثلونه من أمل ومستقبل مشرق للبلاد، لتأتي التوصيات الرئاسية لضباط المستقبل، دالة على أهمية الدور الشرطي لحماية وحفظ أمن البلاد وسلامتها.

حرص رئاسي 

لا يغيب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن أية فعاليات تخص قطاع الشرطة، ويحرص على الدوام على أن يتواجد وسط أبناءه من طلاب كلية الشرطة، مقدما لهم عددا من الوصايا التى يجب أن يتحلوا بها في أثناء أداء عملهم الشرطي والتعامل مع المواطنين، فيؤكد ويتمسك برسائله الهادفة إلى أن يكونوا ضباط المستقبل هم القدوة والمثل، وأنتم يعتبرون أمن المواطن وسلامته ضمن الأولويات الفائقة، ليكرر على الدوام أهمية أن يبذل رجال الشرطة قصارى جهدهم في تلك التوقيتات الدقيقة من عمر الوطن.

مستعينا بابتسامة واثقة وحالة من الرضا الواضح على قسمات الوجه، يظهر الرئيس السيسي قائد الجمهورية الجديدة، احتفاءه البالغ بتواجده وسط جموع ضباط ورجال وقيادات الشرطة المصرية، وقد جاءت الكلمات الرئاسية لتعبر عن هذا الحرص الرئاسي الفائق على إظهار الاعتزاز والامتنان لرجال وقيادات الوطن الساهرة.

تقدير شرطي 

يقابل قيادات الشرطة، حالة الاحتفاء الرئاسي بإظهار تقدير بالغ للرئيس السيسي، وقد ظهر ذلك في كلمات ووجها اللواء أحمد إبراهيم مساعد أول وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، واعتبر أن الحضور الرئاسي لحفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، "مناسبة جميلة" تلك التي تحظى فيها كلية الشرطة بتشريف الرئيس السيسي، قائلا له بحفاوة بالغة: "أهلا بك سيادة الرئيس بين أبنائك".

وقد خرجت الكلمات من وزير الخارجية اللواء محمود توفيق، لتظهر مقدار الوعي الأمني الذي تنعم به البلاد الآن، حيث قال إن البلاد تستهدف فرض المسارات الأمنية على الثوابت الاستراتيجية تحديد المهام بدقة وتوجيه العنصر البشرى لها فوق المؤهلات الذاتية، وهو الأمر الذي كان يلاقي صداه فورا عند الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وفي عصر الرئيس السيسي، الذي منح المرأة مكتسبات تاريخية غير مسبوقة، حرص وزير الداخلية على إظهار تقديره لهذا التوجه، للدرجة التي كشف عن أن الوزارة تسعى من خلالها لتمكين واستغلال قدرات كوادرها الأمنية النسائية، حيث قال وزير الداخلية، إن الوزارة تسعى للاستفادة من الشرطة النسائية في العديد من المجالات الأمنية، والتوسع في منظومة العمل الشرطى والمشاركة في المهام القتالية، وأتاحت لهن الدورات التدريببة المتقدمة للإعداد والتأهيل الأمثل للتعامل مع مختلف الظروف والمواقف مما يجعلهن على جاهزية تامة وكاملة في حفظ أمن المجتمع.

مستقبل مبهر

المدقق في الاستعدادات الفائقة لدفعة الشرطة 2021، وحالة الجاهزية التامة التي يتمتع بها الطلاب، واليقظة الشديدة في الوجوه والإصرار والتحدي على تجاوز العقبات وصنع النجاحات، يدرك أن المستقبل سيكون أكثر تفاؤلا وإشراقا لمصر، في ظل وجود تلك العناصر الوطنية الموهوبة، التي ستصبح في المستقبل القريب، هم عماد المنظومة الأمنية والشرطية في البلاد.

جاء التأكيد على ماذهبنا إليه من جانب وزير الداخلية نفسه، والذي أشار إلى أن كافة القيادات قد حرصوا على زرع قيم بعينها في النشء الجديد من أبناء كلية الشرطة، حيث دفع بأن حفل تخرج دفعة 2021 من كلية الشرطة يأتي تجسيدا لثوابت العمل تم فتح القبول لخريجات الحقوق وكلية التربية الرياضية للالتحاق بكلية الشرطة والدراسة لمدة عامين، وتدريس العلوم الشرطية التخصصية والمهارات الميدانية و استحداث منظومة التقييم الشامل لطلاب كلية الشرطة، من خلال تطبيقات الكترونية وقاعدة بيانات محدثة دوريا تتضمن نتائج تقييم موضوعية للارتقاء بالأداء، وذلك بما يضمن تلبية احتياجات المستقبل بشكل عصري يجاري التحديات المستمرة.

بطولات وتضحيات

ورد في التصريحات الرئاسية ما يظهر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعتز بالبطولات والتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة، وأن صقور الأمن والأمان، قد بذلوا أغلى مالديهم لدرجة التضحية بالروح، خلال تصديهم الملحمي لقوى الإرهاب والشر والتطرف، دفاعًا عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتها الداخلية.

وقد أثبتت التصريحات الرئاسية اليوم، أننا بصدد خريجين جدد ينتمون إلى مؤسسة وطنية عريقة تسخر كافة قواها وإمكانتها في خدمة الشعب وأمنه، مع توقعات مؤكده بأن الخريجين الجدد سيواصلون تسطير السجل المشرف في كل الأوقات، وإضافة كم هائل من الملاحم إلى رصيد الشرطة الوطنية صاحبة التضحيات فى الدفاع عن الوطن بعزيمة صلبة لا تنكسر وبإرادة وطنية لا تلين، وذلك إجمالا لصالح مصر وشعبها دون النظر لأية اعتبارات أخرى