إسكان النواب تناقش إنجازات «صندوق التنمية الحضارية»..عماد حمودة: لا ينكر جهوده إلا جاحد«فيديو وصور»

بدأت لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بمجلس النواب، برئاسة النائب عماد سعد حمودة، رئيس اللجنة، اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمناقشة إنجازات صندوق التنمية الحضارية (صندوق تطوير العشوائيات سابقا) والتعرف على الـموقف التنفيذي للمشروعات الـمنوط بتنفيذها، ورؤيته الـمستقبلية للقيام بالـمهام والأنشطة الـمكلف بها.

تحيا مصر

حضر الاجتماع رئيس لجنة الإسكان عماد سعد، وعدد من قيادات اللجنة، في حضور رئيس لجنة حقوق الإنسان طارق رضوان، وخالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضارية، والنائب محمد سعيد رئيس لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ، حيث فى بداية قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس مجلس النواب، إن صندوق التنمية الحضارية، لا ينكر جهوده إلا جاحد، حقق إنجازات في مقدمتها نقل المواطنين من أماكن غير قابلة للمعيشة الآدمية لمناطق آدمية، وهناك العديد من المشروعات التى لا تحصى، كما تم الانتهاء من الأماكن غير الآمنة والمتبقى الأماكن غير المخططة، وهناك جهود كبيرة من قبل الدولة فى هذا الملف.

 

 

 

 

وأضاف حمودة: أفضل أن اصف عملية تطوير العشوائيات بأنه من احياها فكأنما احيا الناس جميعابعدها قال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن مبادرة الرئيس تأتي لتوفير ما هو أفضل للمواطن المصرى، وكفالة الحق فى السكن بما يأتي ضمن نتائج المستهدفة طبقا للمحور الثانى للاستراتيجية الوطنية

وأعرب رضوان عن ثقته في ان يتمكن الصندوق منًزيادة الوحدات المستهدفة، وتوفير وتطوير الخدمات الجديدة، وزيادة بناء مدن جديدة فى مناطق الظهير الصحراوى، تطوير المناطق العشوائية  غير الآمنة

وكان المهندس خالد صديق رئيس التنمية الحضارية، أكد أنه تم الانتهاء من 322 منطقة عشوائية على مستوى الجمهورية وخلال شهرين سيتم الانتهاء من 375 منطقة عشوائية انتهت تماما، متابعا: "الدولة تكافح في وصول المواطنين لحياة كريمة وجمهورية خالية من العشوائيات، لافتا إلى أن نعمل حاليا على التنمية المستدامة على المشروعات القومية التي تم تنفيذها".

وأشار إلى أن خطة الدولة ليست تنمية عمرانية فقط ولكنه تطور في جميع معايير الإنسان، مضيفا أن هناك خطة لتطوير العديد من الأماكن بالجمهورية بتكلفة 350 مليار جنيه، وكذلك تطوير القاهرة التاريخية، بالإضافة إلى تطوير منطقة بطن البقر، مؤكدا أنه فى عام 2027 يبدأ الصندوق في أفكار جديدة لرؤية 2030.