النجاح المدوي..مستقبل وطن يصنع الإبهار في ختام دوري النسخة الثالثة
ADVERTISEMENT
الحزب الأكثر شعبية يوجه طاقات الشباب في تنافسيات رياضية تدحض الإرهاب والإدمان
مشهد مبهر تكامل فيه حرص قيادات البرلمان مع وزراء الحكومة على إنجاح دوري مستقبل وطن صاحب البصمة في مدن وقرى مصر
تنهض الأمم بسواعد أبنائها، كقاعدة بديهية تستند إلى قوة الشباب وضرورة الاعتناء الفائق بهم، وهو الأمر الذي وصل إليه حزب مستقبل وطن، من خلال ترسيخ قيمة "الرياضة"، وتشجيع التنافس الإيجابي، حول اللعبة الاكثر شعبية في العالم، عبر "دوري مستقبل وطن".
يرصد تحيا مصر أصداء النجاح المدوي لدوري مستقبل وطن، والذي شهد تنافسيات رياضية على مدار أسابيع، من العمل الدؤوب من أجل الارتقاء بأحوال الشباب وتوعيتهم بأهمية الرياضة والانخراط في كل ماهو يعد نشاط إيجابي يستثمر طاقاتهم، ويمنعهم من الإنجراف إلى الإدمان أو الإرهاب.
قيمة الرياضة
لايمكن الوصول إلى درجة مبهرة من النجاح، دون وجود حشد ولفيف من القيادات الوطنية المخلصة المؤمنة بذلك العمل، وعندما نجد اهتماما فائقا من رجال بحجم المستشار الجليل عبدالوهاب عبدالرازق رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب الأول لرئيس الحزب وقائد الأغلبية البرلمانية، أشرف رشاد، ومجموعة من أبرز قيادات العمل العام في البلاد، في وجود وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، ندرك أهمية وقيمة الحدث الذي نحن بصدده.
تدرك القيادات المرموقة سالفة الذكر، الأهمية البالغة للنشء الجديد، وقيمة الرياضة، وضرورة الدفع باتجاه مزيد من المشروعات التي تعزز قدراتهم وتطور من إمكانياتهم، ولاسيما لو كان ذلك عبر مشروع رياضي ضخم وهام ومتطور مثل دوري مستقبل وطن، والذي ظفر به فريق الدقهلية، محققا درع بطولة النسخة الثالثة بعد تغلبه بركلات الترجيح على فريق القاهرة.
قيادات رفيعة
يشهد الجميع بحالة النجاح التي يستطيع تحقيقها المهندس أشرف رشاد في شتى النشاطات والفعاليات، السياسية والحزبية والاجتماعية، ومؤخرا الرياضية، حيث يبرع رشاد في تحقيق المستهدفات المنشودة، من خلال آليات عمل جبارة، يعاونه فيها عدد كبير من القيادات الواعدة، أمثال عبدالوهاب خليل أمين تنظيم الجيزة، والذي يوصف بأنه دينامو في الأداء المتواصل لتحقيق المكتسبات الواحدة تلو الأخرى.
كما قاد رشاد كتيبة مخلصة من قيادات الحزب والبرلمان، بهدف الوصول إلى منتج شبابي ورياضي مشرف، حيث اعتمد على محمد الجارحي عضو البرلمان والقيادي بالحزب، وعضو مجلس إدارة الأهلي، وهو أحد الوجوه الشابة التي تتمتع بفائض من الخبرات الاحترافية، والمهندس احمد صبري امين المحليات بالحزب وعضو لجنة التنظيم صاحب البصمات الواضحة المؤثرة، مع أحمد دياب وكيل لجنة الرياضة بالشيوخ ورئيس رابطة الاندية والذي يملك ثروة من الأفكار للنهوض بحال الرياضة المصرية.
وبنظرة سريعة على تلك الأسماء، يمكننا أن ندرك ماحققه قيادات مستقبل وطن، للعشرات من الشباب من جميع محافظات مصر في مراحل تنافسية شريفة، أدت إلى الوصول إلى شكل مثالي لدوري يتم مكافاءة الفائز به بمبلغ مجزي يصل إلى نصف مليون جنيه، فيما حصد فريق القاهرة المركز الثاني وحصل على ربع مليون جنية، ويأتي الإسماعيلية في المركز الثالث وحصل على مبلغ 150 ألف جنية.
المجد للشباب
الاهتمام بالشباب المصري وحمايتهم واستثمار طاقاتهم، لايمكن أن يأتي إلا من خلال عقليات ووجوه شابه، يزخر بها حزب مستقبل وطن، والذي لم يتردد قياداته في بذل الجهد لصالح الوطن والمواطن، ومن خلال المتابعة الدقيقة للمراحل التي مر بها دوري مستقبل وطن، يمكن لمس ومعاينة الآثار الإيجابية للفعالية الرياضية الضخمة وأصداءها التي تواصلت في القرى والمدن والنجوع والمحافظات المصرية.
تحتاج الجمهورية الجديدة إلى تعظيم الاستفادة من طاقات الشباب، وهو ما أدركه تماما قيادات مستقبل وطن، واللذين يجيدون ترجمة الأهداف إلى إجراءات فعلية على أرض الواقع، لاتعرف الشعارات، ولا تستند إلى التصريحات التي يتم استهلاكها إعلاميا، وينبئ دوري مستقبل وطن في نسخته الثالثة بما يمكن أن يصبح عليه الأمر في المستقبل المرتقب من إنجاز رياضي يتلبور في أشكال أكثر قوة ونجاح وإبهار.
النواب والحكومة
المشهد النهائي لدوري مستقبل وطن، من حيث الحضور النيابي والحكومي، يثبت أهمية نجاح دوري مستقبل وطن، وأن الحدث كان على هذا القدر من الأهمية، التي تستوجب تقدم وزير الشباب والرياضة للصفوف، جنبا إلى جنب مع المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، ورئيس حزب مستقبل وطن.
وبفضل الجهود المخلصة التي بذلها قيادات الحزب، باتت هناك بصمة واضحة لدوري مستقبل وطن في مختلفة القرى والنجوع المصرية، وسط حالة من الشغف والترقب لما سيكون عليه شكل التجربة الرياضية الرائدة في قادم الأعوام.