« كانت بتعدي الشارع» .. وفاة طالبه في حادث بالفيوم
ADVERTISEMENT
لقيت طالبة بالمرحلة الابتدائية مصرعها، اليوم الأحد، بعدما دهسها جرار زراعى بقرية أبو النور بمركز أطسا بمحافظة الفيوم، وعلى الفور تم نقل جثتها إلي مستشفى أطسا المركزى، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل وفاة تلميذة في الفيوم
تفاصيل الواقعة
ترجع تفاصيل الواقعة عندما كان اللواء ثروت المحلاوى مدير أمن الفيوم، تلقى إشارة بوقوع حادث سير بمركز إطسا ووجود جثة لطفلة.
وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة إلى مكان الحادث، وتم إبلاغ الإسعاف وأتضح أن تلميذة بالمرحلة الابتدائية، كانت تعبر الشارع وصدمها جرار زراعى، وعلى الفور تم نقل جثة الطالبة لمستشفى اطسا المركزى.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
وفي سياق أخر إعترفا «ياسر.ع» 39 عامًا، مسجل خطر، بكواليس قيامه بقتل سائق دراجة بخارية «توك توك» في محافظة أسوان، إذا أكد المتهم إنه كان يعاني ضائقة مالية منذ أسبوع، وحاول الاقتراض من معارفه دون جدوى، فوسوس الشيطان في عقله واستدراج سائق «توك توك» وقتله، وأستوالى على الدراجة البخارية وبيعها، لكنه لم يتخيل أن تنجح قوات الشرطة في القبض عليه قبل هروبه إلى محافظة البحر الأحمر للاختباء هناك.
مرسى فى نهر النيل
وحكى المتهم جريمته بقوله إنه كان يتجول فى مدينة أسوان وشاهد «توك توك» يستقله شخص يبدو أنه طيبا وصغيرا فى السن، «وده اللى طمعنى فيه ومقاومش»، فأوقفه وطلب منه نقله إلى مرسى فى نهر النيل لاستلام قطع غيار لانشات بحرية من أحد معارفه، وبالفعل نقله السائق إلى هناك، فطلب منه النزول معه للوقوف على شاطىء النيل لانتظار صديقه.
عندما نزل الضحية قام المتهم بمغافلته ودفعه فى المياه، وانتظر حتى تأكد من غرقه، ثم استقل الدراجة البخارية، التوك توك وفر هاربا، لكنه لم يتمكن من بيعه بسرعة وهو ما قاد المباحث للقبض عليه.
العثور على الجثة
وذكرت التحريات أنه تبلغ لرئيس قسم شرطة أول أسوان بمديرية أمن أسوان، من أحد الأشخاص مقيم بدائرة مركز شرطة أسوان، بغياب شقيقه مقيم بنفس العنوان عن مسكنهما، وفـى وقت سابق تبلغ للقسم بوجود جثة لشخص مجهول الهوية بمياه نهر النيل بدائرة القسم وانتشالها، وتعرف المبلغ على الجثة وقرر بأنها لشقيقه المتغيب، وأضاف بخروج المتوفـى للعمل بـ«التوك توك» الخاص به من تاريخ الغياب.