النائب حسانين توفيق يكتب: أهلا بالمدارس
ADVERTISEMENT
إتخذت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الإجراءات والتدابير بالتزامن مع بداية العام الدراسى الجديد تهدف إلى تحقيق التوازن بين مواجهة فيروس كورونا من جهة وضمان أستمرار العملية التعليمية دون أى خلل من جهة أخرى ،وهو بلا شك توجه يحسب للوزارة ويقطع الطريق على دعاوى الفوضى التعليمية التى تستغل اى حادث مهما كان صغير لتعطيل سير العملية التعليمية .
تحيا مصر تقوم فلسفة الإجراءات التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم على مبدأ التعامل مع كل حالة على حدة وعدم الخلط بين ما قد يحدث فى مدرسة فى أقاصى الصعيد ومدرسة أخرى فى مرسى مطروح بل عدم الخلط بين أى حالة قد تظهر فى فصل وفصل أخر داخل نفس المدرسة ،بمعنى أن ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا فى فصل دراسى بأحد المدارس هو أمر لا يستدعى أبدا تعطيل الدراسة فى عموم الجمهورية،لكنه قد يستدعى إغلاق الفصل أو الفصل المجاور أو ربما المدرسة او حتى مجمع المدارس المحيطة،أو حتى مدارس المحافظة كلها اذا استدعى الامر.
هذه الإجراءات التى أرى أنها منطقية تماما فى ظل اتجاه العالم كله للتعايش مع الفيروس، وإيجاد سبل لمواجهته سواء من خلال اللقاحات او الإجراءات الاحترازية، أو العلاجات التى ستظهر قريبا وبإذن الله سينتصر من خلالها العلم البشرى على هذا الفيروس اللعين .
النائب حسانين توفيق يكتب: أهلا بالمدارس
قديما قالوا أن الثالوث المدمر المرض والجهل والفقر إذا اجتمع فإنه كفيل بتدمير اى امة مهما كانت ضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ ، لذا فإنى وبشكل شخصى لم أكن مرتاحا لعمليات تعطيل الدراسة المتكررة التى جرت على مدار العامين الماضيين، بل كنت ولازلت متخوفا للغاية من عواقبها الوخيمة على مستقبل العملية التعليمية فى مصر وبالتالى فإنى أشجع وبكل قوة عزم وإصرار الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم على إنتظام الدراسة فى المدارس يوميا مع إتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ويا اهلا بالمدارس.