عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الضربة القاصمة.. أحلام وأوهام الإرهاب تتحطم على صخرة "الأمن اليقظ"

تحيا مصر

قضية شقة حدائق الأهرام حلقة في سلسلة عمليات الحفاظ على الأمن والأمان للمصريين

انتصار جديد يشير إلى يقظة وصلابة الأمن المصري ضد ذيول الإرهاب الدموي 

  تواصل أجهزة الأمن الرائدة توجيه الضربات القاصمة للكيانات الإرهابية بشكل مستمر، حيث كشفت مضبوطات شقة حدائق الأهرام، عن استمرار تربص أهل الشر ومخططات الخراب بالبلاد، ووجود صقور ساهرة وعيون أمنية لاتنام تستطيع إجهاض تلك المخططات ببراعة مشهودة.

يرصد تحيا مصر أهمية الضربة الأمنية الأخيرة لأجهزة الأمن المصرية، بحق قيادات الإخوان وفي مقدمتهم رجل الأعمال صفوان ثابت، الذي سخر أمواله لإحياء نشاطات إرهابية، والكيفية الاحترافية التي تعاملت بها أجهزة الأمن مع القضية الضخمة، وكشف المستور فيها والانقضاض على رؤوس الإرهاب قبل إنفاق أموالهم الطائلة على مخططات الدم.

يقظة عالية 

تتمتع أجهزة الأمن بسمعة عالمية بين أجهزة الأمن في المنطقة والعالم، وتحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكنت البلاد من فرض حالة من السيطرة والسلام الاجتماعي، الذي جاء بضريبة باهظة دفعها رجال الأمن الوطني من حياتهم وأرواحهم وأهلهم وذويهم، والآن سطر رجال الأمن ملحمة جديدة تشهد بكفائتهم وروعة تنفيذهم للعمليات الاستباقية بشكل ناجح وناجز وفعال.

 

اليقظة العالية التي تتمتع بها أجهزة الأمن مكنتها من التصدي لأحد أكبر عمليات تمويل الإرهاب التي عرفتها البلاد، حيث ملايين من الدولارات التي تم رصدها وتحديد علاقتها بأصحابها والرابط بين ذلك وبين دعم العمليات والأنشطة الإرهابية، وسرعة التحرك نحو الهدف، والدقة المتناهية والتمكن من تنفيذ العملية ببراعة، لتخرج الدولة هي الفائزة في المقام الأولى، ويتم دحر الإرهاب وتكبيل قواه وشل حركته وحرمانه من مصادر تمويله وإعاشته.

الأمن والأمان 

عاشت البلاد فترات مريرة وعصيبة من تاريخها بعد العام 2001 وحتى الإطاحة بتنظيم الخراب من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقد كان الاضطراب عنوانا ثابتا لتلك الفترة، في غياب لأبسط قواعد الأمن والأمان، حتى عادت البلاد إلى موضعها الطبيعي ونعم أهلها بالأمن والأمان في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو المنهج الذي ظل ثابتا والأداء الذي ظل فائقا حتى اليوم.

 

قيام أجهزة الأمن بإجهاض مخطط تنظيم الإخوان الإرهابي في البلاد، والعثور علي اكثر من 10 ملايين دولار في شقة في حدائق الأهرام، يبرهن على أن حالة الأمن والأمان التي حصدها المصريون وفرضها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يعد من الممكن أن يتم الاستغناء عنها، وأن القيادة السياسية لن تسمح وفقا لآخر التصريحات بأن يكون هناك مايسبب الضرر لمصر وأهلها بأي شكل من الأشكال.

التفاصيل الصادمة

التحركات الخفية لجهاز الأمن الوطني والتي تصل بنا إلى الكشف عن قضية ضخمة كالعثور على تلك الملايين من الدولارات، تضعنا أمام تفاصيل صادمة كاضطلاع الإخواني يحيي مهران عثمان كمال الدين بدور بارز فى المخطط باعتباره أحد الأذرع الرئيسية للقيادى الإخوانى المحبوس صفوان ثابت، حيث قام ثابت بتكليف يحيي مهران باستغلال شركاته فى عمليات نقل وإخفاء أموال التنظيم واستثمار عوائدها لصالح أنشطته الإرهابية للتحايل على إجراءات التحفظ المتخذة ضد الكيانات الاقتصادية للتنظيم.

وبات من الواضح أمام المصريين أن البلاد لازالت تقف بكل قوة في طريق مخططات الإرهاب، وأنه لابد من استمرار الحفاظ على حالة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية، وتوسيع عمليات التوعية بأن ذيول جماعة الإخوان المسلمين لازالت تحاول الحركة والعبث بمقدرات الأمن والسلام الاجتماعي، وهو ماتظهره القضية الجديدة التي سلطت الضوء على سابقتها المتورط فيها الآن صفوان ثابت مع سيد السويركى وخالد الأزهري وزير القوى العاملة الأسبق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسى.

 

وتستوجب تفاصيل القضية الجديدة، توجيه التحية لرجال الأمن اللذين يتصدوا بكل قوة وردع إلى جماعة الإخوان الإرهابية ومنع إمدادها بالأموال لتحقيق أغراضها والحيلولة دون الإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد.

تابع موقع تحيا مصر علي