الفتوي أسامه أمين :الفاتحه استفتح الله تعالي بها كتابه لذلك نبدأ بقرائها لكي يهدينا الله

صرح الدكتور محمد اسامه امين الفتوي بدار الافتاء المصريه ، ان الفاتحه التي استفتح الله تعالي بها كتابه لذلك نتبرا بقرائتها لكي يهدينا الله تعالي( ثم تطرق الي قراءة الفاتحه) وذلك في بث مباشر لدار الافتاء المصريه عبر صفحتها الرسميه علي فيس بوك.

تحيا مصر 

واستكمل الفتوي  محمد  اسامه امين ، ان الفاتحه هي ام القرأن وأم القرأن هي عوضا عن غيرها  وليس في غيرها عنها عوضا كما جاء في الدار الامني ،وهي الصوره التي اراد الله تعالي وشرع ان تقرا في صلاة الجنازة  لذلك بها سر في قرائتها علي المتوفي  هي تجمع مقاصد الوحي فيها بركة وفيها نفع للمتوفي وتُقرا بعد التكبيرة الاولي  لذلك قرأتها تستفتح الابواب وكما جاء عن "عطار بن ابي رباح مفتي اهل مكه والتابعي الجليل كما رواه انه" ان اردت ان تُقضي لك حاجه ف اسال الله تعالي ثم اقرأ الفاتحه او العكس" وهذا يدل علي ما للفاتحه من اثر ويوجد للحنبلي رساله سماها" الاستعانه بالفاتحه " عن اثر الفتحة وقضاء الحوائج  وتيسير الامور ونستطرد في هذا لان بعد المتصدرين فيه مما يتسمون بالدعوي او يتكلمون في احكام الشريعه يشغب علي المسلمين ببدعية هذه الفتوي والمسلمون يقرأون الفاتحه في جمع امورهم ومهام حياتهم .

واضاف ان البدعه هي مايقوله المتعالمون وليس العلماء  لانهم ياتون الي امر فسحت فيه الشريعه وفتحت له الباب ف اقرأوا ماتيسر منه وكيف التبرُك بهذه الشريعه العظيمه انها بدعه  ولذلك نقول ان الفاتحة قرائها تصل للمتوفي وعامة المسلمين  فنكثر من هذه المظاهر المباركة لان فيها سرا في دفع الموتي .

وبداية القرأن له سر لذلك بدا النبي بما بدأ الله به فدل هذا الفعل  الشريف ان البدايه بما بدا الله به تاسن بالقران والنهج الصحيح المبارك.

شهور العده تبدا من النطق بحكم الخلع 

كما وضح ايضا في اجابه لسوال موجه  له ان شهور العده تبدا من النطق بحكم الخلع  كما اجاب ان الافضل قضاء الخمس فروض مره واحدة ثم  بعد ذلك صلاة الوقت

وفي سياق منفصل قال ان الانسان حر فيما يملك ولكنه لابد من ان يجبر خواطر ابنائه وبناته حتي لا يتركهم في نفوسهم نزاعات وحساسات ويجيرون علي بعضهم واعظم ماتقدمه لابنائك هو حبهم لبعضهم ولكن كن كيسا وحاذر في ان تشعر احدهم بتميزه الا اذا كان نوعا من المكافئه والحكم العام ان تتصرف في مالك كما تشاء مادمت غير محجور عليك.

الغناء في نفسه لايحرُم

ومن جانب اخروضح الفتوي ان الاغاني اصوات فحسنه حسن وقبيحه قبيح  ماذا يجعل الصوت الحسن الذي ينطق بالكلام الطيب مع الالات الطبيعيه التي تخرج  اصوات حسنه مثل(العود) حرام فالحرام فيما يدفعه الاغاني من فساد او اذا كان الاغاني او الصور خارجه فهذا فساد لكن الغناء في نفسه لايحرُم من يستطيع ان يحرم "ولد الهدا فالكلمات ضياء" ولكن التحريم في اثارة الغرائر

وشرح انه بالهمه والذكر   تستطيع الثبوت علي الطاعات وجالس من يلهمك حاله ويُذكرك بالله ويخرج الدنيا من قلبك ويجعلك مع الصادقين واذا عصيت لابد من الرجوع ومهما صدر منك المعصيه ف اياك ان تسئ الظن بالله لان الله غفور رحيم

ثم اجاب عن حكم جمع صلاة الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء انه اذا كان امرا ضروري وضاع صلاة احدهما وتستطبع ان تؤخر الظهر مع العصر فهذا جائز .

كما صرح انه يجوز في الدوام ما لايجوز ف الابتداء اي ان  الانسان قد يفعل المنهي عنه (التاتوه) وعند ازالته احتاج الامر الي تدخل جراحي فهذا ليس واجب ولا يجوز الازاله (ازالة التاتوه)   

وعن سقية النباتات قال إن رهافة الحس ورحمة الكائنات  والاستمرار في هذا فيه خير كثير الله اودع الاسرار في الكون  فيمكن ان يكون سقية هذا النبات في خير كبير كما قال النبي " اذا قامت الساعه وفي يد احدكم فسيله ف اغرزها " ولكن يعلمنا ان النماء في ذاته قيمه والتنميه قيمه بغد النظر عن النتيجة

كما شرح اننا نعتب علي الرجل انه استخدم الطلاق في التهديد وعلي المرأه انها لا تعطي بالا لزوجها وهذا ما يسبب انشقاق في الأُسر ولابد من الهدوء والفطنه والكياسه  اثناء غضب الطرف الاخر واذا وقع الطلاق ورجع الزوج في كلامه ف عليه كفارة  يمين واطعام 10 مساكين والطلاق ليس واقعا والمعمول به قضاءً ان الحلف بالطلاق لا يقع به طلاق .

 وقال لايوجد مانع تربيه كلب صغير في البيت اذا كان هذا لغرض مثل الحراسه او غيره

وفي اجابته عن سؤال " هل بر الوالدين يجعل الانسان ان يضيع  اولاده وزوجته"؟

كفا بالمرء اثما ان يضيع ما يقول ومن يعول فالله اعطاك اولادا وزوجة ثم استرعاك ان تضيع ما تقول فلابد ان تتحلي بالكياسه والفطنه لتحافظ علي بيتك .