قلعة وطنية تنموية من طراز فريد .. البنك الزراعي المصري يسخر جهوده الجبارة لخدمة البلاد
ADVERTISEMENT
علاء فاروق رئيس مجلس الإدارة قيادة وطنية تجوب البلاد من أجل دعم الفلاح والمزارعين
أداور رائدة لدعم الاقتصاد بما يخدم منظومة التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين
يحتفظ البنك الزراعي المصري بأدوار وطنية راسخة للنهوض بالمجتمع المصري، وهي الأدوار التي تعود للعام 1930 حيث عقود كاملة من العمل الوطني لصالح الفلاح والمزارعين المصريين، وعموم المواطنين في البلاد.
ويرصد تحيا مصر حالة النشاط الهائل لقيادات البنك، برئاسة علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، من حيث التفاعل والدعم المتواصل للمبادرات الرئاسية والتنموية، والتي تنهض بالأحوال الصحية والمعيشية والاقتصادية من خلال أدوار شاملة لكيان اقتصادي وطني صاحب أدوار مؤثرة وشديدة الإيجابية.
أدوار شعبية
نجحت قيادات البنك في تحقيق صدى هائل لجهودهم في صعيد مصر، حيث نظم رئيس مجلس الإدارة علاء فاروق، فعاليات ضخمة في محافظة قنا استمرارًا لاحتفالات البنك الزراعى المصرى بعيد الفلاح واحتفالية الشمول المالى برعاية البنك المركزى المصرى.
يصيغ البنك مجموعة من المشاهد الرائعة، التي يحشد فيها قيادات سياسية وحزبية واقتصادية، للاستفادة من خبراتهم في إفادة المواطنين، وليس أدل على ذلك من مشهد حضره رئيس البنك، مع اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، ورئيس الأغلبية البرلمانية النائب المهندس أشرف رشاد، والنائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب.
يترجم البنك مساعيه إلى إجراءات فعلية واقعية في أرض التنفيذ الفعلي، حيث شرع في الإحتفال وتوزيع الهدايا والتبرعات العينية لعدد من الأسر الأكثر احتياجا من سكان قرى حياة كريمة تضمنت أجهزة كهربائية وسلع معمرة بهدف دعم الأسر الأولى بالرعاية ومساعدتهم على مواجهة احتياجات الحياة تحقيقًا لمبدأ التكافل الاجتماعى الذى يمثل أحد المبادئ الأساسية للمبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى " حياه كريمة "والتى تستهدف بناء وتنمية الإنسان والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له.
كما تضمن الاحتفال عدد من الفعاليات استهدفت زيادة الوعى المصرفى والتوعية بأهمية الشمول المالى ودوره فى تحسين معدلات النمو الاقتصادى وسلامة الاستقرار المصرفى والتنمية الاجتماعية فى الدولة علاوة على نشر الخدمات المصرفية والتعريف بها بهدف زيادة الوعى المالى لتمكين كافة فئات المجتمع للاستفادة من الخدمات المصرفية التى يقدمها البنك.
أبواب الرزق
يواصل البنك الزراعي المصري إطلاق المبادرات الرائدة في مجالات التنمية الشاملة المختلفة، ولا يكل ولا يمل رئيس مجلس إدارته علاء فاروق من إحداث تدفق في القرارات والإجراءات التي توفر العديد من الخدمات للمزارعين وصغار المربين من خلال البرامج التمويلية الميسرة التى تساعدهم فى اقامة مشروعاتهم الخاصة بما يوفر فرص عمل للشباب، وتأمين مصادر دخل أساسى للأسر الأكثر احتياجا والمرأة المعيلة.
وبرزت ضمن أهم نجاحات البنك خلال الفترة الأخيرة، تلك المبادرة اللافتة التي حملت عنوان " باب رزق" لتمويل المشروعات ضمن قافلة الشمول المالى، حيث توفر تمويلاً ميسراً بقيمة تتراوح بين 2000 و 10 آلاف جنيه بفائدة سنوية متناقصة، بإجراءات وتسهيلات بنكية بسيطة.
ويعد "باب رزق" برنامج تمويلي يستند إلى دراسة حقيقية لأحوال الشعب المصري، وتلبية فورية وسريعة لاحتياجاته وتشجيع حقيقي لإطلاق طاقات شبابه، وتوفير الدعم و التمويل اللازم لذلك، بخلاف أدوار تتجه مباشرة نحو تمكين المرأة الريفية والمرأة المعيلة، وتحقيق الاستفادة الكاملة من الخدمات المصرفية والبرامج التمويلية التي يقدمها البنك.
سيارات الأجرة
الأدوار التي يضطلع بها البنك الزراعي المصري، تساهم بشكل فعلي في إحداث تغيير ملموس في حياة المصريين، فلا يعرف رئيس مجلس إدارة البنك ولا قياداته أوموظفيه، معنى للوعود الوردية والاستهلاك الإعلامي، وإنما التحرك مباشرة نحو تلبية الاحتياجات الفعلية والطارئة للمواطنين.
يظهر ذلك بوضوح في تبني مبادرات وإجراءات، تلاقي رد فعل فوري لدى شرائح عديدة من المصريين، بخدمات شاملة لاتقتصر فقط على دعم الزراعة والفلاح، وإنما تمتد إلى توقيع بروتوكولات التعاون بين البنك وعدد من محافظات الصعيد لإحلال وتجديد السيارات الأجرة على سبيل المثال، مع الحفاظ على وتيرة شديدة النجاح من المساعي نحو تقديم كافة الخدمات لدعم الأنشطة الزراعية والإستثمارية لأهالى المحافظات المختلفة بطول البلاد وعرضها.
الجمهورية الجديدة
اتسمت تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالوضوح في الكثير من المناسبات التي ورد فيها إطلاق الجمهورية الجديدة، حيث أكد على أن سواعد أبناء الشعب المصري هي التي ستمكن البلاد من الدخول في عصر الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال جهود نوعية لكيانات وطنية كبرى، وهي الصفات التي تتطابق تماما والأدوار التي يلعبها البنك الزراعي المصري.
تسود حالة من الأطمئنان بخصوص غد البلاد المشرق، طالما أنها تزخر بالجهود الوطنية التي يتصدرها كيانات وطنية مخلصة كالبنك الزراعي المصري، والذي يضمن للجمهورية الجديدة تطوير قطاعات حيوية كالزراعة والإنتاج الحيواني والداجني وتطوير طرق الري، وممارسة الأدوار التنموية في خدمة المواطنين بما يتفق مع توجهات الإهتمام بالمشروعات القومية الرائدة التي تحظى باهتمام رئاسي فائق، ومنها المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، بما يخدم منظومة التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.