أشرف رشاد يكتب: المرفوض فى عالم السياسة
ADVERTISEMENT
المرفوض أن تتأثر بما تسمع..أرهف حواسك كلها وإنصت وإسمع ، وإياك أن تتقمص ما وصلك أو تعتنقه حقيقة مسلمة.
الأوطان والسياسة
لا عشق ولا غرام ولا کره ولا خصام أنت وفق عقلك وإياك أن تغلبك المشاعر إيجابا أو سلبا ؛ فمعاهدات الحبيب مع اليهود في المدينة ليست حبًا ، وحربه معهم لیس کرها فالأمر متعلق بالأوطان والسياسة.
صنع القرار
قال تعالي ( ولا تقف ما ليس لك به علم إثر السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )..فرب العزة سبحانه وتعالي وضع الثلاثة في المسئولية ( السمع والبصر والفؤاد ) فأنت مسئول عنهم ودعهم يشاركونك في مسئولية صنع قرارك.
الآفة أن السمع أدهي في خداعك ولذلك جاء في ترتيب الآية أولًا ..قال المنافقون في عائشة فصمت الحبيب ولم يبني علي قولهم قرارات فبرئها الله .
لا تكافيء فلانا لأنهم قالوا عنه ولا تعاقبه لأنهم قالوا فيه..أنت نفسك غير ما يقولون فلا المادحين مدد ولا الناقدین هدد .
إياك إياك أن تتأثر من قولهم فيك فقط .. اسمع وتفكر ثم تفكر ثم تفكر ثم قرر..تأكد أن القرار المدروس هو المبني علي غير السمع ، والتأثر الصحيح وفق ما يمليه علمك وعقلك وإحداثيات الواقع لا كلمات منهم أيا ما كانوا من رأي.
المهندس\ أشرف رشاد الشريف..ممثل الأغلبية فى البرلمان