عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

« طلقة طائشة تنهي حياته» .. تفاصيل مقتل موظف إثر مشاجرة بالأسلحة النارية في المرج .. وشقيقة لـ تحيا مصر : «ملهوش دعوى بالخناقة»

تحيا مصر

خرج بائع من منزله يدعى «محمود حسن» 42 عامًا، كعادته متوجهًا إلى محال الخاص به لتجهيز «صابون السائل»، ولم يعلم أن خطواته كادت تكون الأخيرة في حياته فور نشوب مشاجرة بالأسلحة بين أسرتين، بسبب  مشاكل بين الطرفين، التي حولت شارع عبد الله رفاعي في منطقة المرج القديمة شمال محافظة القاهرة، إلى ساحة حرب، انتهت بمقتله بطلقة نارية في وجهه « فرد خرطوش»  خلال تواجده بشرفة منزله، بعدما وجه أحد الأطراف أعيرة نارية في جميع الاتجاهات.

 تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل مصرع موظف بطلق خرطوش في المرج 

تفاصيل الواقعة 

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى رئيس مباحث قسم شرطة المرج المقدم حسين خيري، بلاغًا من  المواطنين يفيد بوقوع جريمة قتل، وإصابة العديد من الأهالي بعد مشاجرة بين عائلتين أطلق خلالها الأعيرة النارية، ما أدى إلى مصرع شخص يدعي «محمود حسن» 42 عامًا، ليس طرفا في المشاجرة، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتم تحرير المحضر اللازم  بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق لتتولى التحقيقات.

 

 

 

 ملهوش دعوى بالخناقة

 قال حسن، شقيق المجني عليه في تصريح خاص لـ «تحيا مصر »: "مكنش طرف في الخناقة، كل الحكاية أن كان في فرح لإحدى العائلتين أصحاب المشاجرة، وبعد الفرح تفاجأنا بوجود مشاجرة بينهما، وتطورت إلى استخدام بعض الأسلحة النارية.

وأضاف شقيق الضحية:«بدأ الضرب ولم يتدخل أحد لفض هذه المشاجرة، ثم جاء رجال مباحث قسم المرج، ونجحت  في القبض على بعض من أصحاب المشاجرة، لكي ينتهي الخلاف، ولكن جاء مجموعة من البلطجية وأطلقوا الأعيرة النارية على جميع أهالي المنطقة، بعدها وجه الضرب على المنازل والمحلات في وسط حالة من الرعب على الأهالي".

 

 

وأضاف «حسن»: «الضرب استمر نحو ساعة الا ربع ، من شماريخ وضرب الخرطوش وجميع الأسلحة، ولكن سمعت خبر الحاج محمود مات، بعدها توجهنا إلى منزل شقيقين، وجدته ساقطًا على الأرض في بحر من الدماء، ولما فحصناه لقينا واخد طلقة خرطوش في وجهه أنهت حياته، شقيقي الكل حزين علي الطريقة اللي مات بيها، ومكنش له في المشاكل وفي حالنا».

 

 

 

واختتم شقيق المجني عليه، قائلاً: «أخويا  كان يعمل موظفًا في التأمين الصحي، وينتهي من عمله في تمام الساعة 3 عصرًا، ثم يعمل بائع في محل الخاص به لبيع الصابون السائل، لكي يساعد في مصاريف المعيشة، كل يوم على حال ميستاهلش اللي حصله، دة غلبان، ويومها لما عرفنا من صويت الستات بسبب ضرب النار، مكناش هنعرف أنه ميت، شقيقي متزوج لديه 3 أطفال».

 

https://fb.watch/7G5MDjhcmS/

 

تابع موقع تحيا مصر علي