لبنان.. بلدة عكار مقطوعة من الاتصالات والكهرباء جراء أزمة المحروقات

شهدت منطقة عكار في شمال لبنان الثلاثاء انقطاعاً  فى العديد من الكمرافق والبني التحتية ، وذلك بعد انفجار خزان الوقود ، الذي تسبب فى إثصابة ووفاة أكثر من 30 ألف شخص فى لبنان.

تحيا مصر  يرصد تداعيات انفجار خزان المازوت بلبنان

انفجار خزان بيروت  

وتعتبر منطقة عكار  من القري الأكثلار فى جمهورية لبنان ، فضلا عن معاناة أهلها من إهمال مؤسسات الدولة كافة وغياب الخدمات عنها، وما حدث من انهيار فى الوضع الاقتصادي اللبناني فى الفترات الأخيرة، ، وصنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850.

وطبقا لتأثير الوضع الاقتصادي المزمن فى الفترات الأخيرة ، يشهد لبنان منذ أشهر أزمة محروقات متفاقمة تنعكس بشكل كبير على مختلف القطاعات والمرافق المختلفة من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية وغيرهامن الخدمات التي افتقدها الشعب اللبناني .

وانخفضت القدرة الانتاجية لشركات الكهرباء اللبنانية على توفير التغذية، مما تسبب فى رفع ساعات التقنين لأكثر من 22 ساعة يومياً. ولم تعد المولدات الكهربائية الخاصة،  تستطيع تغطية استهلاك المواطنينة من الوقود والمازوت .

وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الثلاثاء الموافق 17\8\2021 أن انخفاض نسبة المازوت ادي إلى انقطاع تام للاتصالات الهاتفية الارضية والهواتف المحمولة في منطقة عكار ، فضلا عن انقطاع شبكات الانترنت، التي أحدثت ارباكاً كبيراً لدى كل القطاعات المصرفية والمالية والانتاجية، والمؤسسات العامة والخاصة".

وطالبت  المستشفيات في عكار ضرورة تزويدها بالمازوت، وقال مدير مستشفى رحال في حلبا رياض رحال لوكالة فرانس برس "لدينا 700 ليتر تكفينا ليوم  فققط “ ،مضيفا “ انه منذ الصباح أحاول  اجلاراء الاتصالات لتأمين كميات اضافية من المازوت

وأضاف "منذ الصباح أجري اتصالات لتأمين المازوت، وتواصلت مع منشآت الوقود (في الشمال) لكنهم أبلغوني إنهم يريدون تأمين المازوت لسنترالات الاتصالات".

وأوضحت نتالي الشعار، مساعدة الإدارة العامة في مستشفى اليوسف، "منذ أمس بدأت تنقطع الاتصالات الأرضية، فيما نسعى إلى تأمين المازوت ولا يكفينا ما لدينا سوى ليوم واحد فقط".

وأشارت إلى أن الشركة التي تزود المستشفى تماطل خشية من أن يصادر مواطنون غاضبون الصهاريج قبل وصولها بعدما تكررت حوادث مماثلة في الفترة الماضية.

وأوضح مدير عام هيئة أوجيرو للاتصالات عماد كريدية "توقفت سنترالات عدة في منطقة عكار عن العمل، بينها سنترالات حلبا والقبيات، لعدم توفر المازوت.. فتوقفت خطوط الاتصالات الأرضية والانترنت".