وكالة فيدرالية: يوليو 2021 هو الأسوأ حرارة في التاريخ وزيادة بنحو 0.93 درجة مئوية
ADVERTISEMENT
منذ بدء نظام تسجيل درجات الحرارة في العالم في 1659، أعلنت وكالة فيدرالية أمريكية، معنية بمراقبة الغلاف الجوي والمحيطات، أن شهر يوليو الماضي، كان الشهر الأشد حرارة في التاريخ.
البيانات المسجلة بدرجات الحرارة
وتكشف البيانات المسجلة، أن متوسط درجة الحرارة خلال الشهر الماضي، فوق الأرض، والمحيطات معا، زاد بنحو 0.93 درجة مئوية، عن متوسط درجة الحرارة في القرن العشرين وهو 15.8 درجة مئوية.
وتعد هذه أعلى درجة حرارة على الإطلاق، منذ بدء تسجيل متوسط درجة حرارة الكوكب، وكانت درجة الحرارة الأعلى السابقة، سجلت في الشهر نفسه عام 2016 ثم سجلت مرة أخرى عامي 2019 و 2020.
ويظن العلماء أن هذا الأمر يعود، إلى التأثيرات طويلة المدى، لظاهرة التغير المناخي.
الوكالة الوطنية الأمريكية
وقد أعلن في بيان رسمي من الوكالة الوطنية الأمريكية لشئون المحيطات والغلاف الجوي، والمناخ، أن "التغير غير المتخيل" يثير الكثير من المخاوف.
وأضاف البيان على لسان ريك سبينراد مدير الوكالة "في هذه الحالة، المركز الأول هو الأسوأ على الإطلاق".
وواصل "هذا الرقم القياسي الجديد، يضيف إزعاجا وقلقا لمسار التغير المناخي، المقلق أصلا، لكوكب الأرض".
وتخطى متوسط درجة حرارة الكوكب بشكل إجمالي الرقم القياسي السابق، لمتوسط درجة الحرارة فوق الأرض، والمحيطات بنحو 0.01 درجة مئوية والتي سجلت عام 2016.
أما متوسط درجة حرارة النصف الشمالي، للكرة الأرضية، فقد ازداد بنحو 0.54 درجة مئوية، عن أعلى نظير سابق له، والذي سجل عام 2012.
وأظهرت البيانات أيضا، أن الشهر الماضي، كان أكثر الشهور ارتفاعا في درجة الحرارة في قارة آسيا، خلال التاريخ المسجل، بينما كان الثاني في تاريخ أوروبا المسجل. بعد يوليو عام 2018.
دراسة مناخية
وتشير دراسة مناخية إلى أنه أصبح من المرجح أن يصل العالم إلى حد مؤشر درجة الحرارة العالمية الذي حدده علماء المناخ، في واحدة من السنوات الخمس المقبلة.
وتتوقع الدراسة أنه بحلول عام 2025، فإن هناك احتمال بنسبة 40 بالمئة، أن تكون درجة الحرارة العالمية لعام واحد على الأقل أشد سخونة بـ 1.5 درجة مئوية عن مستوى درجة الحرارة العالمية ما قبل الثورة الصناعية.
وتعد (1.5 درجة مئوية) الحد الأدنى لدرجة الحرارة العالمية التي حددتها اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، التي دعا العلماء إلى عدم تخطيها من أجل درء أسوأ آثار تغير المناخ.
وجاء هذا الاستنتاج في تقرير نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)