حازم الجندي: جهود الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع القارة السمراء نجحت فى استعادة دور مصر الأفريقي
ADVERTISEMENT
قال المهندس حازم الجندي،عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، أن الاستراتيجية التي تبنتها القيادة السياسية بالتزامن خلال رئاسة مصر للاتحاد الافريقي نحو تعزيز سبل التعاون الصناعي والتجاري والسياسي بين مصر ودول القارة السمراء نجحت نجاحاً باهراً في تنمية التعاون و العلاقات الأفريقية ، وفتح آفاق جديدة تساهم فيها مصر بإمكانياتها وخبراتها وحسن العلاقات مع دول القارة.
تحيا مصر يرصد ما ذكره النائب حازم الجندي بشأن التعاون المصري الافريقي
التبادل التجاري والصناعي المصري الافريقي
ولفت النائب حازم الجندي، في بيان له، أن ما يجمعنا مع الدول الأفريقية هو وحدة الطموح والهدف المشترك وتواجهنا ذات التحديات، و أكد أن تبني الدولة المصرية طموحات عريضة للتبادل التجاري والصناعي مع دول القارة الإفريقية تستهدف تحقيق مردود ملموس من واقع الإحتياجات الفعلية للدول والشعوب الإفريقية، في كل مجالات التنمية، فضلا عن السعي نحو تحقيق التكامل الاقتصادي، والاندماج الإقليمي، مشيرا إلى أن هذا سيساهم في مواجهة التحديات التي تواجه القارة بأكملها، والعمل على توحيد الرؤى المصرية الأفريقية لمواجهتها بأفضل السبل وبوحدة شعوبها العظيمة.
أهداف التنمية المستدامة
وأشار المهندس حازم الجندي إلى أن القارة الافريقية تمتلك العديد من الموارد المهدرة والغير مستغلة، فضلا عن أن مصر تمتلك إمكانيات وخبرات عدة من الممكن أن يندمجا معاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لكافة دول القارة، لافتا أن التوسع التجاري الذي شهدته السنوات الأخيرة بين مصر والعديد من دول القارة شهد طفرات تاريخية وساهم في تدعيم أواصر الصداقة مع تلك الدول.
التوسع الافريقي
وأردف: التوسع الافريقي اشتمل على كافة المجالات، حتى أن وصل إلى المجال الصحي وتوحيد الرؤى لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وخير مثال على ذلك موافقة مصر للانضمام إلى اتفاقية الـ"AMA" لإنشاء وكالة الدواء الأفريقية، بهدف توطين التصنيع المحلي للأدوية واللقاحات بدول القارة الأفريقية، وكذلك توحيد القوانين والتشريعات الخاصة بتداول وتسجيل وتسعير الأدوية بين الدول الأفريقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجهود المبذولة لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبحث تطوير آليات العمل المشتركة بين مصر ودول القارة الشقيقة، والمشاركة في نقل الخبرات بينهما وبين مصر في هذا المجال، تعد من أهم دعائم تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لكافة الدول، وتعزيز فرص الاستفادة من الموارد الافريقية والخبرات المصرية للوصول لأفضل مستوى اقتصادي قاري.