«نقل رسائل إذاعية في حرب أكتوبر وقدم «مسحراتي اليوم ».. محطات في حياة الراحل كامل البيطار

رحل عن عالمنا صباح اليوم الخميس الإذاعي والصحفي الكبير كامل البيطار بعد صراع مع المرض دخل على اثره الرعاية المركزة بأحد المستشفيات بمدينة السادس من أكتوبر منذ عدة أيام.

تحيا مصر يكشف موعد جنازة كامل البيطار

نبأ وفاة كامل البيطار جاء على لسان نجله هيثم البيطار، حيث كشف عن تفاصيل الجنازة والعزاء من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، حيث كتب: “إنا لله وإنا إليه راجعون توفي إلي رحمة الله والدي الإذاعي الكبير كامل البيطار، الجنازة بعد صلاة  العصر في مسجد الشرطة ٦ أكتوبر، والدفن في طريق الفيوم، والعزاء مقتصر على المقابر الله يرحمه ويحسن إليه برجاء الفاتحة والدعاء”.

نبذة عن الإذاعي كامل البيطار

الإذاعى كامل البيطار تخرج في كلية الآداب قسم الصحافة جامعة القاهرة، وفى أثناء دراسته كتب فى جريدة المساء التى كان يرأس تحريرها آنذاك خالد محيى الدين، وبدأ التدريب بالإذاعة المصرية وصل إلى منصب مدير عام المنوعات في إذاعة صوت العرب، وكان له علاقة مميزة بكبار النجوم في زمن الفن الجمل ومنهم الموسيقار الكبير بليغ حمدي. 

وقبل مرور عام وقبل دخول شهر رمضان عرض عليه أحمد سعيد مدير صوت العرب فكرته "مسحراتي اليوم"، وطلب منه تسجيل 30 حلقة منها في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وقدم الإذاعي كامل البيطار العديد من البرامج عبر أثير إذاعة صوت العربية منها "ليالي الشرق، والرياضة العربية في أسبوع"، كما نقل رسائل إذاعية من السويس خلال معارك أكتوبر 1973.

كامل البيطار يستعير اسم والده

اسمه الحقيقي محمد كامل البيطار، حيث استعار اسم والده كامل البيطار ليكون اسما للشهرة له، بعد أن أخبره مدير إذاعة صوت العرب باختيار كامل البيطار حتى يكون اسما إذاعيا، وهو ابن منطقة الحلمية الجديدة وكان قريبا من منطقة السيدة زينب، التي كانت لها أثرا كبيرا في تنئشته، وكان قريبا من عدد من المشاهير منهم الفنان حسن حسني الذي كان زميلا له بالمدرسة.

كامل البيطار ينتقد ما تقدمه الإذاعة في الفترة الحالية

كان الإذاعي الكبير كامل البيطار علق على الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، قائلًا إنه لم يستمع إليها منذ قرابة 30 عامًا لأنها لا تقدم أي جديد، حسب تعبيره، وأن الله حباه بالأفكار المبتكرة خلال فترة عمله بالإذاعة حتى إنه في إحدى الفترات 90% من برامج صوت العرب كانت من أفكاره، وأن بعض الإذاعيين انتشرت أسماؤهم من خلال برامج الآخرين، ولم يقدموا فكرة واحدة على مدى 35 عامًا، ومع ذلك حصلوا على المناصب، مشيرًا إلى عدم وجود مواهب حالية بقدر الإذاعيات إيناس جوهر وسناء منصور.