عمدة مستقبل وطن..حضور طاغي لزعيم الأغلبية بين صفوف الجماهير في الصعيد
ADVERTISEMENT
أشرف رشاد قيادة سياسية داخل البرلمان وكادر جماهيري تاريخي خارج أروقة النواب
يثبت زعيم الأغلبية البرلمانية النائب أشرف رشاد براعته الفائقة في تأدية مجموعة من الأدوار السياسية والنيابية، بالإضافة إلى الأدوار الجماهيرية التي أتقنها تماما منذ بواكير فترات دخوله عالم السياسة منذ ترأسه لاتحادات الطلاب مرورا بصعوده المستحق بين قواعد حزب مستقبل وطن، وهو مايتضح تماما من الاستقبال الحافل لرشاد في محافظة سوهاج.
يرصد تحيا مصر، الدلالات والرسائل التي أحاطت بزعيم الأغلبية الذي بدا كـ"قيادة جماهيرية عتيدة"، أو "عمدة مستقبل وطن" بين لفيف من القيادات والكوادر البرلمانية الرفيعة، والتي تربطها أيضا جذور قوية بالمواطنين، حيث يتمتع رشاد بحضور طاغي وثقل كبير ورصيد من الاعتزاز والتقدير بين الأهالي في أي من الأماكن التي يتواجد بها.
الأمسية الجماهيرية
لايحصر زعيم الأغلبية البرلمانية المهندس أشرف رشاد نفسه في قوالب سياسية جامدة، ولا في أدوار محددة داخل أروقة البرلمان، وإنما يمارس مايعشقه من فنون السياسة والالتقاء بالقواعد الجماهيرية الحزبية، داخل وخارج أروقة البرلمان، في الأمانات المركزية وفي الأمسيات الجماهيرية، بحالة من الود والتقبل والإقبال والحماس منقطع النظير، لمثل تلك اللقاءات.
اتضح ذلك جليا خلال الأمسية الرائعة التي نظمها النائب عاطف عثمان كعربان عضو مجلس النواب عن دائرة المنشاة بمحافظة سوهاج ليلة أمس الثلاثاء، والتي تقدم صفوف الحاضرين فيها النائب أشرف رشاد رئيس برلمانية حزب مستقبل وطن، حيث أطلق مجموعة من التصريحات شديدة الأهمية والتي تناول فيها مايتعلق بإنجازات الدولة المصرية وعبورها للتحديات في الداخل والخارج.
عمدة مستقبل وطن
يملك رشاد كعمدة حقيقي لأكبر الأحزاب المصرية وأوسعها انتشارا، قدرة هائلة على الاستماع الجيد للاشكاليات والأزمات التي تواجه الأهالي، مع إلمام حقيقي بطبيعة الأمور والحقائق الصلبة المتعلقة بالمخرجات والمدخلات الواقعية للمقدرات الوطنية المصرية، حيث قاد زعيم الأغلبية سفينة الكتلة البرلمانية للحزب إلى بر الأمان، مع أكبر قدر من تدفق القوانين والتشريعات التي كانت وثيقة الصلة بالجماهير والمواطنين، وهو مايمنح رشاد أهمية خاصة وتعاطي وتفاعل استثنائي مع الأهالي ومشكلاتهم.
يتحلى النائب أشرف رشاد بمجموعة من الصفات القيادية والتي يظهر أثرها في حالة الاحتفاء الشديد وردود الفعل الإيجابية الواسعة على حديثه بين المواطنين، وهو ماظهر بشكل واضح في التطرق لمحاور جوهرية كالجهود النوعية لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وذلك بخلاف تطرقه إلى تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين، فى الريف والحضر، من خلال الاهتمام ببناء الإنسان، وتطوير مستوى الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية، بإقامة مشروعات تنموية عملاقة، مع الإعلان عن ميلاد الجمهورية الجديدة، القائمة على مبادئ الديمقراطية والمساواة والمواطنة، للتأكيد على أن حياة كريمة للمواطنين هى الحق الأول من حقوق الإنسان.
العمل المؤسسي
يؤمن زعيم الأغلبية البرلمانية أشرف رشاد بالأهمية الخاصة للعمل الجماعي، والاستعانة بأكبر قدر من القيادات والكوادر كأحد أهم أسباب النجاح، وهو ماسبق وعبر عنه في العديد من التصريحات واللقاءات مع تحيا مصر، حيث ظهر رشاد جنبا إلى جنب مع النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ،والنائب أحمد نشأت منصور والنائب حاتم مبارك والنائب احمد عواجه والنائب رفعت شكيب خفاجى، وحسام صديق الأمين المساعد للشؤون البرلمانية لحزب مستقبل وطن، وعددا من القياادت التنفيذية والشعبية بمركز المنشاة.
وحالة التناغم التام بين زعيم الأغلبية البرلمانية، مع باقي لفيف القيادات البرلمانية والحزبية والشعبية، يألتي ليكون بمثابة رد عملي على الأسباب التي يتمكن من خلالها أشرف رشاد من تحقيق النجاح المبهر وحصد أكبر قدر من المكتسبات السياسية والحزبية، والتي تأتي بتجرد تام لصالح الوطن والمواطن، وتحقيقه حالة اصطفاف كاملة مع القيادة السياسية، وتسخير الرصيد الذي يتمتع به رشاد من أجل مزيد من توحيد المصريين خلف قيادتهم التاريخية ممثلة في الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي
تصريحات لافتة
جاء أشرف رشاد ليؤكد بين صفوف المواطنين على مجموعة من الخطوط العريضة التي تشكل وترسم اتجاهات الدولة المصرية في الوقت الحالي، ومنها أن الشعب المصري يثق في قدارت جيشنا العظيم، وان مصر لديها قيادة خرجت بهذا الشعب بانتصارات عظيمة في ظروف اصعب من سد النهضه، قائلا" اننا جميعا ندعم القيادة السياسية وجيشنا العظيم.
رشاد الذي جاء ليكون أحد أهم سفراء مبادرة حياة كريمة، أشاد بما تحقق من إنجازات تاريخية في تلك المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى " حياة كريمة"، التى أطلقها الرئيس السيسى بحضور مختلف فئات الشعب المصرى،مؤكدا أنها تعد أكبر مشروع تنموى فى تاريخ مصر الحديث، والذى يستهدف تحسين حياة أكثر من 58% من المواطنين الذين يعيشون فى 4548 قرية وأكثر من 30 ألف تابع فى محافظات الدلتا والصعيد.