عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الحاجة زينب..الحاضرة الغائبة فى المؤتمر الأول حياة كريمة..تفاصيل

تحيا مصر

انطلقت منذ قليل فعاليات احتفالية “المؤتمر الأول حياة كريمة”، لتطوير قري الريف المصري ،تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستاد القاهرة الدولي حيث تأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية.

تحيا مصر يرصد تفاصيل  تكريم الحاجة زينب الحاضرة الغائبة فى مبادرة حياة كريمة 

 

المؤتمر الأول حياة كريمة 

وتعد «الحاجة زينب»  الحاضرة الغائبة فى المؤتمر الأول حياة كريمة ، حيث كرمت بذكر أسمها كواحدة من أشهر المتبرعين لصندوق تحيا مصر منذ بداية إنشائه عام 2014،بالرغم من كبر سنها وحياتها المليئة بالمشقة والتعب، قررت الحاجة زينب أن تتبرع بقرطها الذهبي الوحيد لصالح صندوق تحيا مصر لدعم المشروعات الوطنية، وهو ما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي يستقبلها بنفسه في قصر الاتحادية.

 

وفاة الحاجة زينب

وبكلمات مؤثرة، نعى الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» قائلا:«أنعي بمزيد من الحزن والأسى السيدة زينب مصطفى التي وافتها المنية في هذا اليوم المبارك، هذه السيدة الفاضلة التي ضربت المثل العظيم في الوطنية والانتماء والوفاء لبلدها حين قامت بالتبرع بقرطها الذهبي لصندوق تحيا مصر» حيث وافتها المنية يوم الجمعة الموافق12\3\2021 ،عن عمر يناهز 100 عام .  

 

الرئيس السيسي أضاف كذلك: «رحم الله الحاجة زينب وغفر لها، فقد كانت خير نموذج للمرأة المصرية وما تقدمه طوال الوقت من دروس وعِبر في التجرد والتضحية بأغلى ما لديها فداء لوطنها».

 

ضربت مثالاً عظيماً في الوطنية والانتماء، فاشتهرت بـ«صاحبة الحلق الذهبي»؛ إذ ولدت فى سندوب بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.

جاء هذا بعد سماعها الرئيس السيسي فى  كلمة له للشعب المصري يؤكد أنه تبرع بنصف راتبه وميراثه من والده لصندوق تحيا مصر، فتحركت مشاعرها الوطنية وقامت بالتبرع بكل ما تملكه وهو«حلق ذهب» ورثته عن والدتها، لصندوق تحيا مصر، وذاع صيتها بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لها في منزلها بالدقهلية ليبلغها بأنها ستذهب للحج على نفقته الخاصة، وفرحت الحاجة زينب كثيرا بهذا التكريم وزيارة بيت الله الحرام .

 

 

 

 

وبرغم حياتها البسيطة تولت مساعدة أهالي القرية في إنجاز أعمالهم، وكانت تحرص على أداء الخدمات العامة لهم، حتى أنها سميت بـ«أم الدقهلاوية»، ووضعها محافظ الدقهلية الأسبق الدكتور«أحمد الشعراوي» ضمن قائمة قادة الفكر والرأي والثقافة في المحافظة.   

 

تابع موقع تحيا مصر علي