مودة الأدهم تنهار بعد حكم سجنها 6 سنوات بقضية « فتيات التيك توك»
ADVERTISEMENT
انهارت المتهمة مودة الأدهم، بعد حكم محكمة جنايات القاهرة عليها اليوم الأحد 20 يونيو 2021، بالسجن المشدد ٦ سنوات وتغريمهما ٢٠٠ ألف جنيه لاتجارها في البشر.
تحيا مصر يرصد في التقرير التالي تفاصيل الحكم على فتيات التيك توك «مودة الادهم وحنين حسام»
عاقبت منذ قليل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس بالقاهرة، برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى،المتهمة فتاة التيك حنين حسام بالسجن المشدد 10 سنوات غيابياً، ومعاقبة فتاة التيك الأخرى مودة الأدهم و3 أخرين بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه كلا منهما، في قضية الاتجار في البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«بفتيات التيك توك».
وأكد المستشار محمد أحمد الجندى، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، أخلاقنا جزء من أمتنا وأن وسائل التواصل الاجتماعى سلاح ذو حدين، السعى الحسيس الأعمى للربح فى الشركات القائمة عليها، يحكمها الغاية تبرر الوسيلة
وكانت النيابة العامة، أمرت في وقت سابق، إحالة فتاتي التيك توك حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر. وكان قاضي المعارضات بمحكمة العباسية، أمر في 27 يناير الماضي، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه في اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
تطبيق التيك توك
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق متابعته، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
أمر الإحالة
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الالكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات.
النيابة العامة
وأسندت النيابة للمتهمين الثلاثة الآخرين، بأن اتفقوا بالاشتراك والمساعدة مع المتهمة الأولى حنين حسام في ارتكاب الجريمة محل الاتهامين الأول والثاني، وذلك بأن قاموا بالاتفاق معها على ارتكابها وساعدوها بأن منحوها عضوية تطبيق التواصل الاجتماعي "لايكي" ومكنوها من إنشاء مجموعة خاصة بها لدعوة الفتيات للاشتراك بالتطبيق فوقعت الجريمة.