أمن القاهرة يكشف غموض مقتل صاحب «عربة كبدة» بالسلام
ADVERTISEMENT
كشفت مباحث القاهرة، تحت إشراف اللواء نبيل سليم، اليوم الأربعاء 9 يونيو، لغز واقعة مقتل صاحب عربة «كبدة» خلال مشاجرة بموقف السلام، وضبط مرتكب الواقعة.
تحيا مصر، يرصد فى التقرير التالى بشأن ما ذكره مباحث أمن القاهرة لكشف غموض مقتل صاحب "عربة كبدة" بالسلام.
تفاصيل الواقعة
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تبلغ لرئيس مباحث قسم شرطة السلام أول المقدم قدري الغرباي، من إحدى المستشفيات باستقبالها شاب يدعى " أمجد سمير"، صاحب عربة سندوتشات كبدة توفى على نتيجة إصابته بجرح طعني بالجسم.
الكشف عن ملابسات الحادث
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بقيادة اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، وبالفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين المتوفى" أمجد"، وصاحب عربة مأكولات، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة القسم حال تواجدهما في المنطقة موقع عملهما بسبب طلب الأخير استعارة أدوات تحضير الأطعمة من المجني عليه ، إلا أنه رفض فتطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها المتهم على الضحية" أمجد" بصفع على وجه، بالضرب باستخدام سلاح أبيض "سكين" كان بحوزته محدثاً إصابته المُشار إليها ، والتى أودت بحياته وسقط جثة هامدة فى بحر من الدماء وسط الشارع .
وبعد تقنين الإجراءات اللازمة، تمكن ضباط مباحث قسم شرطة السلام أول قدري القرباوى، في القبض على المتهم وبحوزته السلاح الأبيض" سكين" المُستخدم في ارتكاب الواقعة المشار إليها، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيقات.
عقوبة القتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة