عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

علاء عابد يكتب: تكريم الرئيس السيسي لحظة تاريخية فارقة في عمر البرلمان العربي 

النائب علاء عابد
النائب علاء عابد

شرفت اليوم بأن أكون شاهدا على فعاليات تكريم الرئيس والقائد التاريخي عبدالفتاح السيسي، خلال منح سيادته "وسام القائد" الذى يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول، بصفتي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، وذلك في لحظة اعتبرها فارقة في مسيرتي السياسية والبرلمانية.

السيسي زعيم تاريخي

ويعد تكريم الرؤساء والاحتفاء بهم مبعث فخر واعتزاز بالغ، فما بالنا بتكريم زعيم تاريخي وقائد حقيقي، رئيس مصر في لحظات دقيقة من فصول تاريخها العامر والممتد، الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي جاء ليغير وجه البلاد والمنطقة العربية كلها إلى الأفضل، فساهم منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة البلاد في إحداث طفرة على جميع الأصعدة والمستويات المحلية والإقليمية.

دراية الرئيس بدور البرلمان العربي

وقد لمسنا تقديرا بالغا من فخامة الرئيس السيسي للبرلمان العربي، ودراية حقيقية وإلماما واسعا بدور البرلمان العربي، وأهميته في توحيد مواقف الدول العربية، وتدعيم قوة ووحدة الصف العربي، الأمر الذي خلق لدينا دافعا هائلا وعظيما على مواصلة تأدية المسؤوليات التاريخية المطلوبة مننا خلال السياق الحالي الاستثنائي من عمر الدول العربية.

كما عايننا بأنفسنا الرغبة الحثيثة من الرئيس عبددالفتاح السيسي على الارتقاء بالعديد من الملفات الحيوية الداخلية والخارجية، على رأسهم، حقوق الإنسان، وتطوير مفاهيمه وترسيخها بشكل حقيقي ومتوازن، بما يعود بالنفع على المواطن المصري والعربي، وبما يفوت الفرصة على أصحاب النوايا الخبيثة، ومريدي تفكيك الأوطان وانتهاك حقوق الشعوب.

وقد استرعى انتباهنا الحرص الرئاسي الشديد على الارتقاء بأحوال الأجيال المصرية والعربية خلال السنوات المقبلة، وبذل الجهود والطاقات من الآن لتأمين مستقبلهم المنظور على المدى القريب، والبعيد أيضا، ليعاصروا أوطانا تنعم بالأمن والاستقرار والرخاء والتنمية.

إن منح الرئيس عبدالفتاح السيسي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول، هو أقل مايمكن تقديمه لقيادة حكيمة ورصينة، تستهدف بكل صدق وإخلاص بلورة رؤية عربية واحدة تجاه أكثر القضايا تعقيدا وتشابكا، بما يخلق موقفا عربيا صلبا، ينتهج العلم والفكر والتطور سبيلا للتصدي إلى المخاطر التي تحيط بالمنطقة العربية ككل.

وقد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على نقل وافر التحيات إلى أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى، ملك المملكة البحرينية، وكذلك كافة أعضاء البرلمان العربي، وذلك قبل أن يعيد التأكيد على أهمية البرلمان العربي كمنصة جامعة للدول العربية، تمثل قوة دفع شعبية لمنظومة العمل العربي، وعاملا أساسيا في خدمة المصالح العليا للأمة العربية وتوثيق الروابط بين شعوبها.

وفي النهاية، لايسعني إلا أن أعرب عن شديد امتناني لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي وقراراته الواعية والحاسمة لخدمة جميع القضايا الامة العربية، وآخرها التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والذي ساهم في حقن الدماء العربية، بالتزامن مع الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، ودعم السودان، وغيرها من قرارات دعم استقرار المنطقة العربية، بالتزامن مع نهضة تنموية غير مسبوقة بالداخل المصري، لتقدم مصر للعالم نموذج تنموي عربى يحتذى به بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

تابع موقع تحيا مصر علي