عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رضا البلتاجي يكتب: السيسي يحاصر إثيوبيا.. مياه النيل فى أمان

تحيا مصر

 إتفاقية دفاع مشترك مع السودان و بوروندي وأوغندا، ثم توقيع اتفاق دفاع أمني مع كينيا ، وقواتنا في السودان حيث أقلعت مقاتلات سودانية، لاسناد القوات البرية في المعركة الدائرة بالأسلحة الثقيلة، وذالك في منطقة باسندة الحدودية مع إثيوبيا، واليوم الرئيس السيسى فى جيبوتى، فى زيارة سريعة استٌقبل فيها أروع استقبال، الحلقة تكتمل وفى الأفق حلول لقضية سد النهضة وسط تأييد عالمى، مش كل حاجة تتقال على الملاء  وعلى رأى السادات عليه رحمه الله، هى مش عاركة فى خمارة.

جمهور الزمالك وتصريحاتي

جمهور الزمالك هاجمنى بعنف عقب تصريحى أن نجم الفريق يستحق الطرد المباشر فى لقاء المصرى بالدولة الأخيرة فى الدورى مقارنين بينه وبين نجم الأهلى وليد سليمان الذى لا يقل عنه عنفا، ولا تزعلوا  لما وليد يعملها هنقول وعموما المقصود هم الحكام الذين تساهلوا كثيرا مع الاثنين.

“العراق”.. دولة التاريخ الذى كانت

وجع قلبى أن أقرأ لوكالة ستيب الإخبارية انفوجرافيك: ترتيب الدول العربية من حيث جودة الحياة والتراث الثقافي أن يأتى العراق صاحب الحضارة والتاريخ فى الترتيب العاشر عربيا والثالث والسبعون عالميا بعد دولا لم يكن لها وجود قبل قرنين، وأعود بالذاكرة 42 عاما، وكنت شابا فى العشرين وقد سافرت إلى تركيا زى آلاف الشباب فى فترة الاجازة الصيفية قاصدا إيطاليا لاصطدم بحياة قاسية جدا وبطالة وانعدام فرص العمل فاستقل القطار الدولى من استنبول إلى بغداد ويستقر بى المقام فى النجف الأشرف فى رحلة امتدت لعام كامل بجوار مقام سيدنا على ابن إلى طالب ورائحة التاريخ، ورخاء شمل المغتربين قبل أهل البلد قبل تولى صدام حسين الحكم من سلفه احمد حسن البكر الذى كانت صوره تزين الشوارع والمبانى سرعان ما اختفت ليحل محلها صور الرئيس الجديد ، لم يكن يجرؤ شاب منا ان يتقدم لخطبة فتاة عراقية او حتى يلمح لها بكلمة غزل وقد اكرمنى الله بعلاقات ود وصداقة مع شخصيات ذات نفوذ حزبى وبرلمانى حيث كنت أعمل مع واحد من كبار رجال المبانى والمعمار  وكنت بسهولة تستشعر الرخاء والسعادة فى كل أطياف الشعب حتى وقعت حرب إيران والتى امتدت لسبع سنوات حصدت اكثر من مليون شهيد وكانت بداية النكبة لبلد عظيم امتد تاريخه لآلاف السنين ثم كانت الطامة الكبرى بغزو الكويت وما تلاها من مصائب انتهت باحتلال العراق ونهب ثرواته فى كارثة دفع ثمنها كل العرب والمسلمون،  لو احترم صدام شعبه وحكومته وسمح لمعاونيه بإبداء رأيهم دون خوف او قهر او قتل ما انتهى به الأمر إلى نهايته المأساوية  ولكنه الظلم والجبروت  حفظ الله مصر وشعبها وقيادتها وابتهال إليه ان يرد العراق منارة للعلم ومنبع للخير.

رئيس بنك مصر والحلول

فى أول لقاء تليفزيونى لمحمد الأتربى رئيس بنك مصر ورئيس اتحاد بنوك مصر، ونائب رئيس نادى الزمالك فى آخر لجنة شكلت من الوزارة اقترح على مضيفه الإعلامى خالد الغندور أن يتبرع كل مشجع زملكاوى بمبلغ 100جنيه للمساهمة فى انتشال النادى من عثرته المادية ولتجديد عقود اللاعبين، وهو اقتراح لا يصح عن رجل مصرفى يتربع على عرش اكبر بنك فى مصر ربما لا يدرك أن فى أسواق مصر سيدات تقف أمام  محال الفراخ لشراء كيلو هياكل بعشر جنيهات،  محمد بك هناك آلاف الحلول لعبور أزمة النادى المادية أقلها تعظيم دور قطاعات الناشئين وتخريخ مئات اللاعبين الموهوبين فى كل الألعاب، كنت خايف على نادى الزمالك دلوقتى انا خايف على فلوس المودعين عندك فى البنك.  

تابع موقع تحيا مصر علي