رضيعة أسفل كرسي القطار.. قصة حزينة لطفلة رماها والدها
ADVERTISEMENT
انهال رواد مواقع التواصل بالتعليقات الحزينة والتضامن مع صورة نشرها عامل نظافة يدعى خالد شعبان، لرضيعة وجدها أسفل كرسي بإحدى القطارات، بعمرها الذي لا يتعدى 3 أسابيع «لحمة حمرا» متشبعة من الصراخ، في محاولة منه للتعرف على أهل الرضيعة، إلا أن الأمر لا يزال غامضا عن حقيقة وسبب رمي تلك الطفلة.
إرضاع الطفلة
بعد أن وجد العامل الرضيعة وحملها بين ذراعيه مشفقا عليها بعد أن رماها والداها بتلك الطريقة المؤلمة، أخذت الطفلة إحدى السيدات مكتب ناظر المحطة وقامت بإرضاعها حتى هدأت الطفلة، وتم التواصل مع مسؤولي معهد ناصر لنقل الطفلة وتتلقي الرعاية الصحية اللازمة، نظرا لسوء حالتها الصحية.
أحد المعلقون على الواقعة
يقول خالد: «يجب العمل على مساعدة الطفلة في إيجاد سكن آمن لها، من خلال تبني أحد المؤسسات حالتها، إلى جانب محاولة البحث عن والدتها التي تركتها عمدا، بعدما وضعتها داخل فوطة أسفل الكراسي».
واقعة مشابهة
وألقت مديرية أمن القاهرة على سيدة متسولة تصطحب طفلة داخل منطقة السيدة زينب، لا تظهر عليها ملامح بوتها للطفلة ومشتبه بخطفها، وتم إيداع الطفلة حالياً داخل دار رعاية السيدات المسلمات للأطفال في منقطة السيدة زينب. يقول محمود وحيد، مسؤول مؤسسة معاً لإنقاذ إنسان: «الست حلفت إن لبنت بنتها ودا على خلاف الشبه بينهم تماما، غير إن البنت بتتكلم انجليزي كويس».