ارتفاع حصيلة شهداء القصف الاسرائيي إلى 103 شهيدا بينهم 27 طفل و11 سيدة
ADVERTISEMENT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، عن وصول عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 103 شهيد من بينهم 27 طفل و 11سيدة و 580 اصابة بجراح مختلفة.
وكشفت الوزارة عن وجود حالات لشهداء قضوا باستنشاق غاز سام، في وقت يهدد فيه الاحتلال الإسرائيلي بعملية برية، مؤكدة في بيان رسمي، أنه وصل إلى مجمع الشفاء الطبي جثامين مجموعة من المواطنين وقد تبين من خلال معاينة الطب الشرعي أن سبب الوفاة المباشر هو الاختناق.
وتابعت الوزارة أنها لاحظت وجود أعراض ظاهرية تؤشر الى احتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات سامة" مضيفة، انه قد تم أخذ العينات اللازمة لاستكمال الفحوصات ذات العلاقة.
سياسي إسرائيلي: الجحيم من فوق رؤوسنا
يذكر أن جدعون شيلاخ ليفي، المحلل الاقتصادي والسياسي من الجامعة العبرية في القدس، قد صرح بأن إسرائيل تعيش في فوضى كبيرة في الوقت الحالي.
وأضاف ليفي، أن إسرائيل كانت تعيش في فوضى اقتصادية منذ بدايات كورونا، والآن أصبحت في وسط فوضى لا يعلم أحد ما ستؤول له الأمور، متابعًا: "اقتحامنا لمسجدهم كان غلطة كبيرة لم تكن بالحسبان، الحكومة لم تستمع لرأي السيد ايمين عاوام رئيس المستوطنات وضربت رأيه عرض الحائط، القبة الحديدية ليست الحل فالكل يعلم بأن دقة القبة الحديدية هي من 20 الى 30 بالمئة فقط وليس كما يدعي نتنياهو لتطمين الشعب".
وسخر ليفي من القبة الحديدة قائلًا: "صاروخ قيمته 50 ألف دولار ينطلق لضرب صاروخ قيمته 300 دولار ويخطيء في معظم الأحيان".
وأكمل المحلل الاقتصادي والسياسي الإسرائيلي، أن اليوم يعلن الكنيست عن فاتورة قيمتها 912 مليون دولار، مصاريف حرب وخسائر مع مايطلقون الصواريخ من قطاع غزة.
وأردف ليفي: "912 مليون دولار من مصاريف نقل وبترول وصواريخ وتحضيرات عسكرية وخسائر مدنية في البنية التحتية للدولة وغيرها، هذا كثير جدا فعلا في مسافة زمنية هي يومين فقط، فميزانيتنا أبدا لن تسمح بذلك، ولن نستطيع ان نصبر لفترة طويلة.. الحل ليس في القتال.. فقد فهمنا الدرس.. المشكلة في عقيدتهم وإيمانهم التام بأن الأرض لهم وليس لنا.. أمريكا لن تنفعنا في نهاية المطاف".
وقال السياسي الإسرائيلي: "شخصيًا اعتقد أن النهاية قريبة جدًا لنا كدولة، ووجهتنا يجب أن تكون لاوروبا وعليهم أن يستقبلونا كلاجئين اعتقد أن هذا أفضل من أن نؤكل أحياء من قبل العرب، أنا لا أحاول أن أخيفكم ولكني أحاول وضع النقاط على الحروف فقط فهذه الحقيقة التي لا تريدكم الحكومة الامريكية في تل ابيب ان ترونها".
وتسائل السياسي الإسرائيلي حزينًا: "كم سنستطيع أن نصمد في هذه الظروف.. الجحيم من فوق رؤوسنا ونحن في الملاجئ وأعمالنا وحياتنا وكل شيء معطل تمامًا والحكومة عاجزة عن عمل أي شيء، لنصبر معا ولكني أخاف أن يكون الوقت قد مضى ونحنا في صبر لا مفر منه".