عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أصابها بعاهة ورفض علاجها.. إمرأة ترفع 11 دعوى حبس ضد زوجها

محكمة
محكمة

واصلت سيدة مطاردة زوجها، بـ11 دعوى حبس، بعد أن رفض علاجها بـ70 ألف جنيه وأصابها بعاهة.

 

مصروفات طبيبة بعد حملها فى توأم

 

 

وأقامت زوجة دعوى حبس أمام محكمة الأسرة أكتوبر، ضد زوج، بسبب تخلفه عن سداد 70 ألف جنيه مصروفات طبيبة بعد حملها فى توأم، ورفضه تحمل نفقاتها، وطردها من شقة الزوجية، بسبب خلافات نشبت بينها ووالدته لرفضهم زيارتها لأهلها أو زيارتهم لها بمنزلها.

 

وقالت المدعية: "قضيت عامين فى جحيم الحياة الزوجية، أصبت بعاهة جزئية بسبب اعتياده على ضربى، ومحاولته إجهاضى خوفاً من مطالبتى بحقوقى، مما دفعنى لملاحقته بقضايا تعويض عن ما لحق بى من ضرر".

 

تبديده أموالى ومصوغاتى ومنقولاتى

 

وأشارت الزوجة إلى أنها أقامة ضده 11 دعوى حبس بسبب تخلفه عن سداد النفقات العلاجية التى خضعت لها بسببه، ورفضه تمكيني من مسكن الحضانة، وتبديده أموالى ومصوغاتى ومنقولاتى، والتسبب لى بضرر مادى ومعنوى، بخلاف النفقات التى رفض سدادها وذلك عن مدة 7 أشهر، كنفقة مأكل وملبس.

 

وأكدت الزوجة، فى دعواها، أن زوجها يمتنع عن سداد نفقة المأكل والملبس، وبدل الفرش والغطاء، والعلاج، بعد قضاء محكمة الأسرة، بإلزامه بدفع المبالغ المالية، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ المشكو فى حقه بكافة الطرق القانونية لتأدية المتجمد، وامتنع عن دفعها، بعد إعلانه قانونا، رغم يسار حاله.

 

 

حكم الامتناع عن تنفيذ الحكم النهائي الصادر في دعاوى النفقات

 

 

وأكدت المدعية فى دعواها، أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائراتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.

 

خلع بعد 27 يومًا فقط من الزواج

 

قدمت زوجة طلب تسوية للحصول على الخلع، أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، وذلك بعد 27 يومًا فقط من الزواج، حيث اكتشفت زواجه بأخرى وإنجابه طفلين.

 

 

 

اخفى زواجه وإنجابه لطفلين

 

 

 

وادعت الزوجة في الطلب، تعرضها للعنف على يد زوجها، وخداعها بالغش والتدليس بإخفائه زواجه قبلها وإنجابه طفلين، وحرمانها من الخروج من المنزل واحتجازها طوال أسبوع واعتدائه عليها ورفضه تواصلها مع عائلتها.

 

 

 

طلبت الطلاق بعد 27 يوما

 

 

 

وقالت المدعية: "رفض زوجى تطليقى بعد اكتشافى إخفائه زواجه، وتهديده بالتخلص منى حال انفصالى عنه، والإقدام على إيذائى، والتشهير بسمعتى على مواقع التواصل الاجتماعى عقابا لى على طلب الطلاق بعد 27 يوما من الزواج".

 

 

 

تزوجها طمعا فى ميراثها

 

 

 

 

 

وأشارت الزوجة إلى أن حظها أوقعها فريسة بين يدى زوج مخادع تزوجها طمعا فى ميراثها، أوهمها بحبه لها، لترى العذاب على يديه.

 

 

 

وخرجت من زواجها متهمة بشرفها بسبب ملاحقته لها بتهم باطلة، وبدأت الدوامة التى دخلتها معه من أول يوم زواج بعد رويته على حقيقته، وهو ما عملته من أصدقائه، وهو ما لم أدركه إلا بعد الأسبوع الأول من الزواج.

 

 

 

وتابعت: "انهرت وخشيت على نفسى منه وكان قد مضى فقط 3 أسابيع على زواجنا، وطلبت الطلاق، فرفض وجن جنونه، وبدا فى حملة من التشنيع على انتهت بتشويهه سمعتى بين جميع معارفنا، ورغم رجائى بأن يطلقنى لم يوافق واعتدى على، واحتجزنى بالمنزل".

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي