علي جمعة يكشف بالدليل وجود رأس الحسين في مصر.. فيديو
ADVERTISEMENT
كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، بالدليل والإثبات وجود رأس الحسين في مصر.
وأكد جمعة خلال حوار على عبر برنامج "مصر أرض الصالحين"، أن "الرأس الشريفة موجودة في مصر بدون شك".
مكان دفن جسد الحسين
وكان قد قال الدكتور علي جمعة، إن المؤرخونين وكُتَّاب السيرة، سوى المتفلسفة، أجمعوا على أنَّ جسد الحسين -رضى الله عنه- دفن مكان مقتله في كربلاء، أمّا الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر بعسقلان الميناء الفلسطيني، على البحر الأبيض، قريبًا من مواني مصر وبيت المقدس.
وأضاف جمعة، أن المؤرخ عثمان مدوخ قال: إن الرأس الشريف له ثلاثة مشاهد تزار، منهم مشهد في دمشق دفن به الرأس أولًا، ثمَّ مشهد بعسقلان بلد على البحر الأبيض، نقل إليه الرأس من دمشق، ثمَّ نقل إلى المشهد القاهري لمصر بين خان الخليلي والجامع الأزهر.
ويقول المَقْرِيزِيُّ: إنَّ رأس الحسين رضى الله عنه نقلت من عسقلان إلى القاهرة في 8 جمادى الآخرة عام 548هـ، وبقيت عامًا مدفونة في قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصًا قبة هي المشهد الحالي، وكان ذلك عام 549هـ.
في عهد السلطان عبد العزيز
ولفت إلى أنه لما قدم إلى مصر السلطان عبد العزيز سنة 1279هـ، وزار المقام الحسيني الشريف، أمر الخديوي إسماعيل بعمارته وتشييده على أَتم شكل وأحسن نظام.
وقد استغرقت هذه العملية عشر سنوات إذ تمت سنة 1290هـ، أمَّا المنارة التي في جنوب غربي المسجد فقد تمت سنة 1295هـ، وهي غير المنارة الأيوبية التي في جنوب شرقي المسجد.
سيدنا الحسين سيد شباب أهل الجنة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن سيدنا الحسين، رضي الله عنه، شرف العالم في يوم 5 شعبان عام 4 هجريًا، وكان عمره 6 سنوات عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عبر برنامج "مصر أرض الصالحين"، أن سيدنا الحسين سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النبي أشبعه حنان وأمان فكان مفتاح شخصيته المطالبة بالحق.
وأضاف جمعة، أن سيدنا الحسين في طفولته كان يعلو ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، أثناء سجوده في الصلاة فكان يُطيل السجود.
وعندما سأل الصحابة النبي عن السبب قال: "رأيت ابني على ظهري فلم أرد أن أقطعه"، وكان يقول عن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
مثل أسماء أبناء سيدنا موسى
وتابع عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف: "الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأل عن سبب تسميته لأحفاده الحسن والحسين والمحسن والذي توفى، بهذه الأسماء فقال هذه مثل أسماء أبناء سيدنا موسى "بشر- بشير- مبشر"، منوهًا بأن الرسول صلى الله عليه وسلم، في أحد المرات جاءت السيدة فاطمة وسيدنا علي –رضى الله عنهما- والحسن والحسين في السنة السادسة للهجرة، وكانت السيدة فاطمة حاملة بابنتها السيدة زينب، ففرد عباءته وجلسوا عليها، وسموا هؤلاء الخمس بأهل الكساء أي أن النسل النبوي الشريف يأتي منهم.
سيدنا الحسين ومفتاح شخصيته
وأوضح الدكتور علي جمعة، أن سيدنا الحسين، كان مفتاح شخصيته المطالبة بالحق، لافتًا إلى أن شقيقه الحسن تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، وعند وفاة معاوية ذهب إلى شيعته للمطالبة بحقه في الخلافة، وذلك لكونه كان الأولى بالخلافة من يزيد بن معاوية الذي استشهد على يده نتيجة المطالبة بحقه لكون يزيد في عام هدم الكعبة، وفي عام قتل الحسين، ولذا كان يقال: "العن يزيد ولا تزيد".