محمد الباز: عملت حوارصحفى مع سيدنا الحسين «فيديو»
ADVERTISEMENT
اشتبك الإعلامى والكاتب الصحفى، محمد الباز، مع العديد من القضايا المجمتعية والسياسية، التى طرحها موقع تحيا مصر الإخبارى فى حوار ثرى.
محمد الباز يتحدث عن مقال «الحسين ظالمًا»
وخلال الندوة تم التطرق إلى حالة الصدام المتكررة التى تتناولها وسائل الإعلام بشأن العلاقة المرتبكة التى تربط الإعلامى محمد الباز، ورجال الدين، خاصة عندما كتب مقالًا يرجع إلى عام 2017 عن سيدنا الحسين بعنوان «الحسين ظالمًا».
محمد الباز: تخيلت أننى عملت حوارًا مع سيدنا الحسين
وقال الكاتب الصحفى محمد الباز:” خلال عام 2009، كنت فى استقبال مجموعة من الشباب، الذين قدموا نفسهم بأنهم مجموعة من الملحدين، للحديث معي، وقال لى أحدهم أنه يجري بحثًا للتأكيد على أن ربنا ليس له وجود، فأكدت له:" أنه بمجرد إجراء بحث كهذا، فهذا تأكيد على أن الله موجود، فأنا لم أنكر أى ثابت من ثوابت الدين، ومنها الموضوع الخاص بالميراث التى كانت قد أصدرته تونس، وقوبلت بموجة ردود عنيفة نتيجة رأيي، فأنا رجل مفكر وأطرح رؤيتى فيما يتعلق بوجهة نظرى واجتهادى”.
وعن ردود الفعل الواسعة بعد مقال “الحسين ظالمًا”، الذى كتبه الباز عام 2017، قال الكاتب الصحفى محمد الباز:” بالنسبة لمقال " الحسين ظالمًا"، فقد كتبته في عام 2017، وبعد مدة حوالي قدرها سنتين ونص، قام البعض بتداوله مرة أخرى لربطه بشكل سياسي، وتعرضت بسببه لانتقادات عديدة، حيث أنه تم استخدامه بشكل سياسي وسلبي، بالإضافة إلى أننى كنت أعد كتابًا اتخيل فيه إني أجرى حوار مع سيدنا الحسين، وهناك من الناس أدخلوا الأمر فى إطار الخضوع والخنوع للحاكم، فهذه أمور يتم فهمها بشكل خاطئ”.
وتابع الكاتب الصحفى محمد الباز:” مناقشة الأمور الدينية لو مافيهاش حرية يبقى فيها مشكلة، مافيش حد معنى بالتأكيد على علاقته بربنا اية، وأيضًا كان هناك من عمل ملف على الصحابة وأنا " لبسته"، المراد من قولى أن مناقشة الأمور الدينية يجب أن يكون بها شيء من الحرية، لإن ربنا يدعونا للتفكير، حيث قال عز وجل:" أفلا تتفكرون"، والأديان جاءت من أجل إسعاد البشرية، وليس شقائها، وهناك من يتعامل بمنطق الفكر المتطرف، وهؤلاء من يسيئون للإسلام، وبالحديث عن هذا الأمر فكانت لدي ملاحظة حول المعركة المثارة حول وجود عذاب في القبر أو لا، على الرغم من أن الطرفين لم يروا هل يوجد فعلا عذاب، فهذا النقاش ما هو إلا إساءة للدين، فعلى الرغم من إجتهاد رجال الدين في عمل تفسيرات، إلا إنها عندما تصطدم بالواقع، يعجزون عن عمل تفسيرات أخرى، فهناك آراء من قبل البعض منهم تتسم بالجمود، مما يؤدي إلى إنصراف الناس عنهم.