عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حلم  مصر حققته.. نواب البرلمان بعد إفتتاح الرئيس السيسي مدينة الدواء: تحقق الإكتفاء الذاتي..  وتجعل مصر مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري

إفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، مدينة الدواء بمنطقة الخانكة بهدف زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط،  لتصبح مصر مركزا إقليميا لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط.

إشادة برلمانية

 

 

وأشاد نواب البرلمان بجهود الدولة المستمرة من أجل تحقيق النهضة الشاملة في جميع المجالات، مؤكدين على أنها  أحد أهم المشروعات القومية التى سعت الدولة لانشائها بهدف ضبط سوق الدواء وسد الاحتياجات الدوائية وتحقيق الاكتفاء الذاتى، والسعي للتصدير، وتصنيع الدواء وفق أحدث أساليب التكنولوجيا الحديثة.

الدولة تستكمل سلسلة المشروعات القومية

 

قال النائب عبد الوهاب خليل،عضو مجلس النواب، إن مدينة الدواء التى افتتحها الرئيس ، حلم كبير يتحقق على الأراضى المصرية، بفضل جهود القيادة السياسية التى لا تهدأ، حيث يواصل الرئيس العمل ليل نهار من أجل تحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030، وأصبحنا كل يوم يتم افتتاح مشروع قومى كبير يهدف لتحقيق نمو وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتابع عضو مجلس النواب:" على الرغم من جائحة كورونا، والظروف الاقتصادية التي يعاني منها معظم اقتصاديات دول العالم الكبرى، إلا أن الدولة المصرية بفضل القيادة السياسية تواصل العمل والبناء واستكمال سلسلة المشروعات القومية، ولعل ما جاء فى الموازنة العامة من أرقام خير دليل على الاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، وأصبحنا نتحدث عن المشروعات التى يتم افتتاحها وليس التى سيتم تنفيذها وهذه سابقة لم تحدث فى تاريخ الدولة المصرية من قبل".

وأكد عضو مجلس النواب، أن المدينة تعد أحد أذرع الدولة،  لما تمثله من أهمية، خاصة وأن أولوية التصنيع فى الوقت الحالى تتمثل فى الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر وأمراض الكلى والمخ والأعصاب والقلب، بالإضافة للمضادات الحيوية، والتي ستساعد على ضبط أسعار الأدوية.

فتح المجال للتصدير والمساهمة فى النهوض بصناعة الدواء

 

وقال النائب شحاتة أبوزيد، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مدينة الدواء، اليوم، بمنطقة الخانكة، تساهم بقوة فى النهوض بصناعة الدواء، وتوفير احتياجات السوق المحلى، وفتح آفاق أمام السوق العالمى، وبهذا يكون الحلم المصرى تحقق على أرض الواقع، فى واحدة من أهم الصناعات على مستوى العالم، والتى أصبح يقينا أهميتها بعد أزمة فيروس كورونا.   

وأوضح أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن ميدنة الدواء تهدف أيضا لتوفير دواء آمن وفعال للمواطن المصرى، باعتبارها أحد أذرع الدولة لمواجهة نقص الادوية، بالإضافة لخطة تجعلها مركز إقليمي للتعاون مع الشركات الأجنبيه العالمية، وأيضًا الاتجاه للتصدير، وهذا يؤكد أن هناك اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية بصحة المواطن المصرى، وفى نفس الوقت لتوفير المزيد من فرص العمل، وفتح أسواق عالمية.   وأشاد عضو مجلس النواب، بحجم المشروعات التى يتم تنفيذها على أرض الواقع خلال السنوات الأخيرة، وتأثيرها ونتائجها المباشرة سواء على المواطن المصرى أو على الدولة بشكل عام، وخاصة قطاع الصحة الذي شهد اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية خلال السنوات السبعة الأخيرة.

تقضي على أزمة نواقص الأدوية والسوق السوداء

 

   قال النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، إن مدينة الدواء، بمنطقة الخانكة، تعد أحد أهم المشروعات القومية فى مجال صناعة الدواء بمنطقة الشرق الأوسط، وسيكون لها دور كبير فى فتح آفاق جديدة للتصدير، وتوفر الدواء للمواطنين،ومواجهة ازمة نواقص الأدوية التى كانت تؤرق المصريين خلال الفترة الأخيرة، والسوق السوداء.

وأوضح عضو مجلس النواب، عمرو القطامى، أن مدينة الدواء تعمل وفقا لأعلى معايير الجودة، وذلك عبر فلسفة تتمثل فى بناءالجودة بدلا من مراقبتها، بالإضافة لتطبيق نظام حوكمة إلكتروني، يساعد على متابعةكافة أشكال العمل إلكترونيا، وهذا يعنى أن هناك جهود كبيرة فى تنفيذ المشروعالكبير الذي يعد حلم للمنطقة بشكل عام وليس للدولة المصرية فحسب.

وأكد عضو مجلس النواب، عمرو القطامى، أن صناعة الدواء واحدة من أهم الصناعات علىمستوى العالم، ولعل أزمة فيروس كورونا زادت من هذا المفهوم وعمقت المعنى الحقيقيلصناعة الدواء، ومن هذا المنطلق نجد الدولة المصرية ووفقا لرؤية مصر 2030 تتحركوفقا لمتغيرات الأوضاع ومجريات الأمور لمواكبة الأحداث وفى نفس الوقت لتوفيرالخدمة اللائقة واللازمة للمواطن فى المقام الأول.

أضخم مشروع قومى فى الشرق الأوسط

 

وصف النائب عيد حماد ، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، مدينة ، بالمشروع القومى الأضخم فى منطقة الشرق الأوسط، الذى يهدف لضبط سوق الدواء فى المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى أنه أحد أهم الأحلام لدى المصريين، ويعد من أبرز المشروعات فى تاريخ مصر الحديث.

وأوضح حماد، أن سوق الدواء شهد العديد من التقلبات خلال الآونة الأخيرة، ومن ثم جاءت أزمة فيروس كورونا لتلقى بظلالها على هذه التجارة الحيوية، ومصر لديها من الإمكانيات والمقومات ما يجعلها شريك أساسى فى صناعة الدواء فى منطقة الشرق الأوسط، بل وتصدير الدواء، وهذه المدينة سيكون لها دور كبير فى فتح المزيد من الأسواق الخارجية أمام الدواء المصرى، تلك التجارة التي أصبحت من أهم مقومات وموارد الموازنة العامة للعديد من الدول الكبرى.

وأشاد حماد ، بجهود القيادة السياسية خلال السنوات السبعة الأخيرة، متابعا:" نشهد كم من المشروعات القومية لم نشهده منذ 60 عاما، وهناك طفرة حقيقة فى حجم المشروعات القومية والبنية التحتية، وأن مصر خلال فى طريقها لتكون من الدول الكبرى على مستوى العالم.  

تابع موقع تحيا مصر علي