إخماد الحرائق..الأغلبية البرلمانية تقدم أداءا مغايرا وتنتصر للمواطن
ADVERTISEMENT
الشهر العقاري حلقة في مسلسل نزع فتيل الأزمات على يد زعيم الأغلبية
تثبت الأغلبية البرلمانية في مجلس النواب الحالي، أنها تقدم أداءا برلمانيا مغايرا لما كانت عليه الأغلبية البرلمانية في كافة المجالس النيابية السابقة التي مرت على البلاد، من حيث تأدية الأدوار الوطنية تلو الأخرى، دون ابتغاء أية مصالح حزبية أو انتصارا لحسابات شخصية ضيقة.
تصدر زعيم الأغلبية أشرف رشاد المشهد في أكثر من مداخلة ومطالبة وتحرك ومبادرة، بهدف نزع فتيل الأزمات التي كادت أن تتسبب فيها قوانين وتشريعات أثارت قنابل مشتعلة من الجدل المجتمعي، ونتج عنها ردود أفعال غير إيجابية، أدت إلى تحرك فوري من الأغلبية البرلمانية وزعيمها، وآخرهم فيما يتعلق بالشهر العقاري.
نبض الشارع
أكد حزب مستقبل وطن خلال جهودة التي تواصلت على مدار الأيام الماضية داخل أروقة مجلس النواب، على أنه الحزب الأول المعبر عن الشارع المصري، وأنه يتابع عن كثب كل مايدور بين أبناء الشعب، ولايكتفي بموقف المتفرج أو المشاهد، وإنما يبادر ويسارع من أجل تحريك دفة الأمور بما يحقق مصلحة المواطن.
استشعر حزب مستقبل وطن الإحساس ذاته فيما يخص تعديلات سابقة، سواء فيما يخص الإيجار القديم، أو التصالح في مخالفات البناء، وأخيرا تعديلات الشهر العقاري، بخلاف تحذيره الاستباقي من ألغام مماثلة يحتوي عليها قانون الأحوال الشخصية، مع توجيه رسالة حاسمة وواضحة للحكومة، مفادها: أشركونا معكم فيما تعدونه من مشروعات للقوانين.
جهود خارقة
المتابع والمدقق للجهود التي بذلها اعضاء مجلس النواب من حزب الأغلبية، يتقدمهم رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، يجد أن مجهودا شاقا وخارقا، وساعات من النقاشات الساخنة المتلاحقة، والحضور الذهني والبدني والعصبي الذي يجاري موضوع الساعة، والذي ينتظره الشارع من النواب.
داوم أعضاء المجلس على 3 أيام من النقاشات البرلمانية المشتعلة داخل اللجنة التشريعية والدستورية، سبقها تصريحات لم تتوقف في وسائل الإعلام بهدف الطمأنة والرد على استفسارات المواطنين حول الأمر، والإعلان عن التقدم بمشروع قانون لتعديل الثغرات، كان جاهزا في غضون ساعات، لتثبت الأغلبية أنها ماكينات متناغمة من العمل بوتيرة مكثفة ومتسارعة لصالح المواطن.
التوجيهات الرئاسية
أظهرت الأغلبية البرلمانية استعدادا فائقا لترجمة التوجيهات الرئاسية بما فيه صالح الوطن والمواطن، فعلى الفور وجهت الأغلبية البرلمانية دفة الحوار والنقاش لما وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي، واستجابت في حالة من تكامل مؤسسات الدولة، إلى مافيه طمأنة للمواطنين، وحفظ لحقوق الدولة.
وقد عبر عن ذلك زعيم الأغلبية البرلمانية، أشرف رشاد، بقوله أنه من حسن حظ الشعب المصري، وجود رئيس يتابع بدقة مايدور في الشارع، وينحاز دوما للمواطن، ليؤكد خبراء في المقابل على أن هناك صيغة فريدة وغير مسبوقة من صيغ العمل في أركان الدولة، تتسم بسرعة الاستجابة والتفكير الاستباقي وإحداث التوازن بين مصالح الوطن وراحة المواطنين.