عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الصحة الإيطالية: تسجيل 13 ألف إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة

كورونا -أرشيفية
كورونا -أرشيفية

 

كشفت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الثلاثاء الموافق 23 فبراير2021، عن تسجيل 13 ألف و 314 إصابة جديدة بعدوى فيروس كورونا، بالإضافة إلى 356 حالة وفاة ناجمة عن الفيروس.

الصحة الإيطالية تكشف أخر احصائيات فيروس كورونا

ولفتت الوزارة في إحصائية جديدة لها، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 13314 إصابة ، مقابل 9630 في بيانات أمس الاثنين، ليصل العدد العام إلى مستوى 2832162 حالة.

حالات الوفاة بفيروس كورونا في إيطاليا

وتابعت الوزارة أنها رصدت 356 وفاة ناجمة عن المرض، مقابل 274 في إحصائية الاثنين، ليصل عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 96 ألف و348 حالة.

ومع مطلع العام الجديد 2021،  قامت الحكومة الإيطالية بتمديد حالة الطوارئ الصحية لاحتواء جائحة فيروس كورونا في البلاد حتى نهاية شهر أبريل المقبل.

بينما كشفت وزارة الصحة الإيطالية أن هناك ارتفاع في عدد المتعافين من المرض والذي وصل إلى 2347866 شخصًا بعد رصد 12 ألف و 898 حالة شفاء جديدة.

إقرأ أيضًا: سلطنة عمان تعلق دخول القادمين من 10 دول لمدة أسبوعين

يذكر أن إيطاليا تعد ثامن دولة في العالم من حيث حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، والسادسة من حيث عدد الوفيات جراء جائحة فيروس كورونا.

وفي نفس السياق نشرت وكالة "رويترز" السبت الماضي تفاصيل إصابة أول مريض بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا، وما تبع إصابته من عزل عام في البلاد، وذلك بالتزامن مع مرور عام تقريبًا بإصابته.

قصة أول مريض بفيروس كورونا في إيطاليا

وأوضحت أن القصة بدأت قبل عام، حين استشعرت لورا ريتشفوتي وأناليزا مالارا، الطبيبتان في مستشفى كودونيو، شيئا مختلفا لدى مريض في وحدة الرعاية المركزة.

واتخذت الاثنتان قرارا بالتحرك لمواجهة المشكلة وهو ما أفضى في النهاية إلى حالة طوارئ عامة لأنهما رصدتا أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المنطقة التي أصبحت فيما بعد أول منطقة عزل عام لاحتواء كورونا في أوروبا.

وكانت أول حالة تعود لرجل يبلغ من العمر 38 عاما ويُعرف الآن باسم ماتيا أو "المريض رقم واحد" قد انتقل إلى المستشفى مصابا بحمى شديدة وسعال وضيق في التنفس يوم 18 فبراير 2020، وقد رفض ماتيا المكوث في المستشفى وعاد لمنزله بعد حصوله على روشتة بها مضادات حيوية ، ولكنه عاد في المساء وقد ساءت حالته واستلزم الأمر وضعه على جهاز الأكسجين، وبعد يومين، صرحت زوجته للأطباء إنه تناول العشاء قبل بضعة أسابيع مع زميل ذهب إلى الصين.

كيف إصيب أول حالة كورونا في إيطاليا

وفي ذلك الوقت لم تنطبق على ماتيا معايير إجراء فحص كورونا الإلزامي لأنه لم يذهب إلى الصين هو نفسه، وقالت الممرضة مالارا: "اضطررت لمرات عديدة أن أفسر سبب رغبتي في إجراء مسحة كوفيد له"، وأضافت ريتشفوتي: "قررت أنا والدكتورة مالارا مخالفة البروتوكول، وقمنا بمسحة من الأنف لماتيا وأرسلنها إلى مختبر في ميلانو، وفي الساعة التاسعة والنصف جاءت الصاعقة فالنتيجة إيجابية".

وتابعت ريتشفوتي: "لم نصدق، لأننا كنا نعتقد أنها مشكلة بعيدة عنا تماما فهي علاقتها بالصين، لكنها كانت بالفعل هنا معنا، ولم يكن ذلك في 20 فبراير فحسب، لكن قبل ذلك بكثير على الأرجح، وفي الأيام التالية، أصبحت بلدة كودونيو التي يعيش فيها 15 ألف نسمة "عاصمة" أول "منطقة خطر" في أوروبا تُفرض فيها إجراءات العزل العام".

وأصبحت إيطاليا وقتها قنبلة موقوتة بسبب الفيروس الذي حصد وقتها حوالي 95 ألف نسمة من الأهل والأحباب، وكان ثاني أعلى عدد وفيات بالمرض في أوروبا بعد بريطانيا وسابع أعلى عدد على مستوى العالم.

وبعام 2021 لايزال فيروس كورونا اللعنة التي تخطف أرواح الملايين ولا يفرق بين أحد، بل وظهرت سلالات جديدة متحورة منه، الأمر الذي يزيد من رعب شعوب العالم أجمع.

تابع موقع تحيا مصر علي