عاجل
الأربعاء 02 أكتوبر 2024 الموافق 29 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أقوى 30 تصريحاُ لنواب التنسيقية.. شراسة برلمانية وجسارة سياسية..ومعارضة لاتفتقد إلى الحلول البناءة

تحيا مصر

تجربة ثرية وفريدة في تاريخ الحياة السياسية والبرلمانية المصرية، وهي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي بالنظر إلى القدر الذي بذله فرسانها تحت قبة النواب حتى الآن، تتلمس أداء برلماني نموذجي وناضج، لوجوه شابة تشتعل نشاطا ولاتتوقف عن العمل والإنجاز.

رصد تحيا مصر في تقريره أبرز 30 تصريح وتحرك لكوادر التنسيقية، والتي عكست إلى حد بعيد العقلية التي ينطلق منها نواب التنسيقية، حيث السعي بدأب لتغيير مفهوم السياسة المصرية، عبر ترسيخ دور برلماني مغاير، يواجه المسؤول بالأرقام وبحقائق الأوضاع على أرض الواقع، مع التسلح بالحلول والتمسك بالانحياز التام والمطلق للمواطنين.



تخصصات شاملة 

لم يأت نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من أجل "التجريب" أو اكتساب الخبرات في البرلمان، وإنما جاؤوا ليضيفوا إلى العمل البرلماني، حيث مجموعة من القيادات في أحزابها، من أصحاب الإنجازات والتخصصات النوعية والخبرات الواسعة، ليدلوا بدلوهم في حقوق الإنسان وإصلاح حال العشوائيات وتطوير الصحة والتعليم وإنعاش الملفات الخدمية، بخلاف الدراية والإلمام بمقتضيات الأمن القومي المصري ومصالحنا من الولايات المتحدة وصولا إلى إفريقيا.
وتعد ميزة الإلمام بالتخصصات الشاملة أحد أهم مميزات نواب التنسيقية تحت القبة، حيث ضمنت لهم انتشارا سريعا وحضورا قويا وتواجدا مثمرا في مختلف لجان المجلس النوعية، مع تحقيق حراك حقيقي للملفات والموضوعات المختلفة وهو الدور البرلماني النموذجي الذي افتقدته البلاد لعشرات السنوات.


الدور النوعي

لايكتفي نواب تنسيقية شباب الأحزاب، كما هو واضح من التصريحات القوية التي رصدها تحيا مصر، برصد المشكلات فقط أو التوقف عن تأدية دور معارض من أجل التقويم، وإنما الذهاب لخانة المعارضة البناءة، التي ترسخ لمفاهيم سياسية جديدة، حيث يملك فرسان التنسيقية وجهات نظر ورؤى وملفات كاملة تتضمن مفاتيح للعديد من الأزمات والمشكلات، والتي يصلون بها مدى أبعد من أروقة المجلس، فلايوجد لديهم أي غضاضة في طرق جميع الأبواب لإيصال الحلول والأطروحات القيمة.

إقرأ أيضاً: صناعة المستقبل..فرسان التنسيقية يحققون العلامة الكاملة في الأداء السياسي والبرلماني..أدوار نوعية ومبادرات تاريخية.. وبوصلة لاتشير إلا "للوطن والمواطن"


ويتضح ذلك جليا من خلال اللقاءات الأخيرة التي عقدها فرسان التنسيقية مع الوزراء والمسؤولين والمحافظين، والجولات المكوكية على الأرض، والمبادرات النوعية التي تلاقي استجابة حكومية ونيابية على أكثر من صعد، ليثبتوا بحق أنهم "حجر الزاوية"  و "رمانة ميزان" الأداء البرلماني في مجلس نواب مختلف وجديد.


تصريحات قوية

طبيعة التصريحات التي رصدها تحيا مصر، كفيلة بأن تثير أقصى درجات التفاؤل بشأن فرسان التنسيقية تحت القبة، وصدق وعودهم الانتخابية التي أطلقوها في مراحل مبكرة من الترشح قبل ماراثون الانتخابات.


وبالنظر إلى كون المدة التي مرت على العمل البرلماني هي الشهر وأيام قليلة، الأمر الذي يعني أن الأدوار المستقبلية المنتظرة من كوادر تنسيقية شباب الأحزاب غاية في الأهمية، وأن التنسيقية أثيتت نفسها كرقما صعبا في معادلة الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية المصرية.

تابع موقع تحيا مصر علي