أكد طارق السيد نجم الزمالك السابق أنه برغم إختلافة الشديد مع مجلس مرتضي منصور، إلا أنه كان من أشد الداعمين لفريق كرة القدم بعد مساهمتة في ترشيح تواجد أحمد سيد زيزو، وأحمد أبو الفتوح، وأنهم أحد الركائز الأساسية داخل الفريق الأول حاليا وسعيد بمستواهم الرائع.

وأضاف: "تاريخي كبير داخل الزمالك ولم أطلب أبدا أن أعمل داخل النادي ولن يحدث هذا مطلقا، وتحت أمر النادي سواء كنت مسؤول أم لا، فأنا أعمل من أجل نادي الزمالك وليس الأشخاص، وسأظل خادما لكيان نادي الزمالك بإستمرار، وأحب التواجد في الإدارة الفنية وأكتسبت العديد من الخبرات خلال التجارب السابقة، ولا أرفض العمل الإداري داخل الزمالك برغم عدم حبي لهذا الأمر، ولكن حبي لنادي الزمالك يجعلني أوافق علي أي قرار يصدر من مجلس الإدارة".

وزاد: "من الصعب خوض إنتخابات نادي الزمالك حاليا، وهذا القرار لابد أن يكون هناك حاله من التركيز في إتخاذ هذا القرار، وإذا ظهر أحد الأشخاص وتقدموا لرئاسة نادي الزمالك وطلب تواجد من الممكن أن أتواجد بعد دراسة الأمر بشكل جيد، وبرغم قرار منعي من دخول نادي الزمالك خلال عهد مرتضي منصور، إلا أنني لم أرفض مساعدة النادي في أي وقت، لأن الأشخاص زائلون ويبقي الكيان شامخا".

 وأستكمل: "أحمد سيد زيزو لم يوقع للنادي الأهلي ومتأكد من هذا الأمر، ونادي الزمالك تعاقد مع زيزو مقابل 330 ألف يورو فقط، وبعد إقتناعي بإمكانيات زيزو الفنية تقابلت مع محمد حبشي وكيل جروس، وطلبت منه في حضور زيزو أن يذهب اللاعب لنادي الزمالك لأنه لديه قيمة فنية كبيرة وسيكون له مستقبل جيد مع الزمالك، وأبتعدت عن الصورة تماما حفاظا علي إستكمال تعاقد زيزو مع الزمالك، وإذا كنت عرضت اللاعب بنفسي علي إدارة الزمالك زيزو كان سيكون القرار بالرفض، فأبتعدت عن الصورة تماما".