محمد فريد خلال مناظرة التنسيقية: مصنع الحديد والصلب ينتج 100 ألف طن فقط.. وقرار تصفيته صحيح
ADVERTISEMENT
قال نائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه بالرغم من دعم القطاع العام بدرجة كبيرة من الدولة إلا أنه يعانى كثيرًا، ولا يتمكن من منافسة القطاع الخاص، وذلك لعدة أسباب أهمها الحوكمة، وضخامة العمالة الموجودة، أما القطاع الخاص، همة الأكبر هو تعظيم الأرباح، حيث أن القطاع العام فى هذا الشأن له حسابات أخرى تتعلق بالحفاظ على العمال، وخسارته نتيجة لذلك بالطبع.
جاء ذلك خلال حديثه فى المناظرة التى نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، للحديث عن تصفية مصنع الحديد والصلب بحلوان.
النائب محمد فريد: حقوق العمال مضمونه
وتابع عضو مجلس الشيوخ، محمد فريد، التصفية التى سوف تجرى على مصنع الحديد والصلب بحلوان، ستضمن حق العمال، والبالغة 2 مليار جنيه، فهذا أمر مفروغ منه، لأنه مواطن مصرى ولابد من الحفاظ على حقوقه بصورة كاملة.
وأضاف النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ، الضرائب تنفذ على القطاع الخاص بصورة كاملة، وهناك العديد من المنازعات الضريبية، وفى نفس السياق القطاع العام تتراكم عليه الديون بشدة، مضيفًا:" من الصعب نهوض القطاع العام وهو يخسر كل شهر 20 ألف جنيه".
محمد فريد: مصنع الحديد والصلب يخسر منذ عام 1998
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، النائب محمد فريد، خلال حديثه فى المناظرة التى تنظمها التنسيقية:" مصنع الحديد والصلب بحلوان يخسر منذ عام 1998، والإدارات المتتالية على الشركة لم تقدم أى جديد.
وأضاف محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ، القطاع الخاص هو المشغل الأكبر فى الاقتصاد المصرى، أم القطاع العام فالمديونات ثقيلة، والخدمات من كهرباء وغاز متأخرة للغاية، وبالتالى القدرة الإنتاجية أقل,
واستكمل حديثه قائلا:" العاملين فى القطاع العام 2,9 من العاملين فى مصر، أى حوال 800 ألف عامل، العالم ينتج مليار و800 مليون طن حديد، ومصر تنتج 11 مليون طن حديد، ومصنع الحديد والصلب تبلغ طاقته التصميميه مليون طن، وينتج 100 ألف طن، وبالفعل نستورد حديد، فإذا لماذا يستمر المصنع مفتوحًا فى ظل تلك الخسارات المتتالية.