ملفات داخلية وخارجية على مائدة حوار فريق تحيا مصر مع سيدات التنسيقية.. الحديث يتواصل حول مستجدات سد النهضة وطبيعة مايدور داخل إثيوبيا.. وتنبؤات حول علاقة أعضاء النواب والشيوخ

حيث قالت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، النائبة رشا أبوشقرة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي جعل إفريقيا على رأس أولويات مصر، وأصبحنا في مقعد رئاسة الاتحاد الإفريقية، وأدرك أنه علينا مخاطبة متطلبات الشعوب الأفريقية وأن الأمر لايقتصر على الحكومات فقط. 

وأضافت: بنسبة 30% من زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي الخارجية، كانت لدولا إفريقية فقط، وأن الرئيس السيسي قد زار دولا وعواصم إفريقية لم يسبق لأحد زيارتها من قبله.

وواصلت : تعامل مصر مع ملف سد النهضة كان في منتهى الحكمة، وأن إثيوبيا حاليا لديها مشكلات وأزمات داخلية، نظرا لوجود عدد كبير من القبائل المتناحرة والتي تتصارع من أجل الوصول إلى السلطة في أديس أبابا، وكل فصيل منهم له عاداته وتقاليده وأعرافه ورموزه.

وواصلت عضو تنسيقية شباب الأحزاب، النائبة رشا أبوشقرة أن هناك حقائق تاريخية متعلقة بوضع مصر في القارة الأفريقية، دور الزعيم الخالد عبدالناصر لايمكن نسيانه وزعماء القارة في تلك القارة كانت القاهرة بمثابة قبلة أساسية لهم، وهو ماساعدنا وساعد تلك الدول اقتصاديا وعسكريا.

وتابعت: لانتخيل حجم المكانة التي يحتفظ بها الرئيس ناصر في إفريقيا، أما الرئيس أنور السادات فكان مشغول نوعا ما بقضايا مصر وتحرير سيناء، وأن الرئيس محمد حسني مبارك عقب حادث أديس أبابا فانقطعت علاقتنا بإفريقيا مما ترك المجال لعناصر وأطراف أخرى لتدخل الملعب الأفريقي، ولكن ذلك قبل أن يأتي الرئيس عبدالفتاح السيسي ويعيد مصر مارة أخرى إلى أحضان القارة الإفريقية. 

وكانت قبلها قد أكدت أبوشقرة  أن أكثر الملفات التي ستوليها أهمية خاصة، هو الملف الإفريقي، في ظل اهتمام الدولة كلها بهذا الملف، ومن واقع مروري أيضا بقرى الصعيد، رصدت هناك مايتطلب طرحه حول غياب المرافق والخدمات الأساسية، سأستكمل ملف الأحوال الشخصية الذي لاقى تعطيل فترة طويلة، أيضا مشروعات المرأة ومايتعلق بأحوالها مسألة تحتاج إلى طرح عاجل.

وفي حديثها حول رأيها عما يدور داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قالت إن الجميع يقول رأيه بحرية تامة على مائدة حوار الانسبقية، لدينا زملاء أعزاء لهم آراء معارضة، ولدينا زملاء نتعاون معهم بشكل كامل من المنتمين لحزب النور، والجميع يتفق على مافيه الصالح العام للوطن.

أما في الشأن البرلماني الداخلي قالت النائبة مارسيل سمير عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب التجمع، إن لكل من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، امتيازات ومميزات ومهام ضرورية ونوعية يقومون بها، ولايوجد بينهما تعارض ولكن تكامل حقيقي، وكان لدينا مشكلة في 2015 بسبب المهام الثقيلة التي كانت مسندة إلى أعضاء الغرفة الوحيدة وقتها. 

وتابعت: وجود الغرفة الثانية في البرلمان، ضرورة ملحة، سيرفع من كفاءة القوانين ويحسن من الأداء البرلماني، وأنه لاوجود لأي تعارض بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

واستطردت: دور عضو النواب رقابي وتشريعي، ودور عضو الشيوخ مهم فيما يخص وضع الخطة العامة للتنمية الاقتصادية للدولة، ومد البرلمان بما يحتاجه من رؤى وأفكار وخبرات، مشيرة إلى أن دوره الاستشاري لايمنعه من مناقشة كافة الملفات الهامة. 

يشار إلى أن ذلك قد جاء خلال ندوة حوارية عقدها فريق تحرير تحيا مصر مؤخرا، مع النائبات الرائدات بتنسيقية شباب الأحزاب، مارسيل سمير، مارثا محروس، رشا أبوشقرة.